أيهما أفضل للمسافر.. الأخذ برخصة الإفطار أم متابعة الصيام؟
كتبت سماح محمد:
تلقى الدكتور على فخر - أمين الفتوى ومدير إدارة الحساب الشرعى بدار الإفتاء المصرية - سؤالاً ورد إليه من أحد متابعي برنامج "بريد الإسلام" المذاع عبر أثير إذاعة القرآن الكريم يقول: "أيهما أفضل الأخذ برخصة الإفطار للمسافر أم الأخذ بالعزيمة والصيام؟".
فأجاب فخر قائلاً: قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}، موضحا أن الآية قد دلت على حكم من أحكام المسافر؛ وهو أنه إذا كان مريضًا أو مسافرا وأفطر فعليه قضاء الأيام التي أفطر فيها.
واضاف أمين الفتوى أنه روي أن حمزة بن عمرو الأسلمي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصوم في السفر فقال: يا رسول الله أجد مني قوة على الصوم في السفر فهل علي جناح؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "هي رخصة من الله تعالى فمن أخذ بها فحسن ومن أحب أن يصوم فلا جناح عليه"، موضحًا أن الفطر للمسافر في نهار رمضان رخصة وليس واجبًا، والأفضل هو الأيسر للمسلم ولا حرج في الحالتين.
فيديو قد يعجبك: