أمين الفتوى: لو تعارض سنة الاعتكاف مع العمل فهذا هو الأولى شرعاً
مصراوي:
ورد سؤال إلى الدكتور محمد عبد السميع - أمين الفتوى ومدير إدارة الفروع الفقهية لدار الإفتاء المصرية - من أحد متابعى برنامج "مع الصائمين" المذاع عبر أثير إذاعة القرآن الكيرم يقول: "ماذا عن الاعتكاف وهل يتعارض مع العمل؟".
فأجاب عبدالسميع قالاً: الاعتكاف من أهم العبادات وهو عبادة لا تتكرر في العام إلا مرة واحدة، ويجوز الاعتكاف في أي وقت في العام، لكن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحرص على الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان.
وتابع أمين الفتوى أن الاعتكاف يعني أن يقضي الإنسان وقته في العبادة في المسجد ما بين تسبيح وانتظار الصلاة فيحدث في قلبه إشارات إيمانية ومعان إيمانية.
وأوضح عبدالسميع أما بالنسبة للعمل مادام هناك بديل يقوم بالعمل ولا تتعطل مصالح الناس بسبب المعتكف فلا شيء عليه، أما إن كان اعتكافه يعطل مصالح الناس فالأولى قضاء مصالح الناس لأنه يتحقق منه منفعة عامة أما الاعتكاف فيحقق منفعة شخصية لصاحبه.
فيديو قد يعجبك: