مفتي الجمهورية: "سلامة الإنسان مقدمة على تأدية الفروض"
كتب- محمد خميس:
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن هذا العام نمر بظروف استثنائية وهو ما يجعلنا في عبادة حقيقية لله تعالى، مشيرًا إلى أن الشهر كله نفحات وبركات وصلوات كثيرة ينتظرها المسلمين كل عام، ولكن في ظل الظروف الحالية فأن التدابير الوقائية هدفها مصلحة الإنسان، حيث أنها سلامة الإنسان مقدمة على تأدية الفروض.
وأضاف "علام" في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء دي إم سي" اليوم السبت، أن صلاة التراويح نستطيع تأديتها في البيوت باطمئنان وبنية خالصة لله سبحانه وتعالى، موضحًا أن الرسول صلى الله عليه وسلم أداها في المسجد لمدة 3 أيام فقط وبعدها صلاها في بيته الشريف، والصحابة بعده، قائلًا:" إن الإنسان إذا ما جلس في بيته طائعًا للقرارات والتدابير التي تتخذها الدولة لحمايته فأنه بلا شك له مثل أجر الشهيد كما وعده الرسول في نص حديثه".
وتابع:" أنصح المواطنين الذين لم يتمكنوا من تأدية العمرة هذا العام بالتبرع بأموالهم للفقراء والمحتاجين"، موضحًا أنه من كان يقدم موائد الرحمن خلال شهر رمضان يستطيع أن يستبدل ذلك بمساعدات عينية يقدمها للفقراء، مؤكدًا: "لابد أن نمد يد العون لكل المحتاجين أو العمالة غير المنتظمة التي ليس لها مورد ثابت".
وأكد، مفتي الجمهورية أن مساعدة المحتاجين في زمن الشدائد منفعة كبيرة وجميع المذاهب الأربعة متفقة على ذك.
فيديو قد يعجبك: