منها حكم العاجز عن الصيام والقضاء والكفارة.. المفتي يجيب عن 6 أسئلة مهمة
كـتب- علي شبل:
تلقى الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم - بعض أسئلة مشاهدي حلقة برنامجه الرمضاني اليومي "كُتب عليكم الصيام" مع الإعلامي حمدي رزق، على فضائية صدى البلد.
1- وكان أول أسئلة المشاهدين يقول: ما حكم المريض أو المسن الذي لا يستطيع الصيام ولا القضاء ولا الكفارة؟.
وفي رده، قال فضيلة المفتي إنه لا حرج على المريض أو المسن الذي لا يستطيع الصيام ولا القضاء ولا الكفارة فكل ذلك يسقط عنه طالما لا يستطيع على أي منها استنادًا للرأي الشرعي القائل بذلك.
2- ورد فضيلته أيضًا على سؤال عن الختمة للمتوفي قائلًا: يجوز أن يهب المسلم ثواب الأعمال الصالحة للمتوفين سواء كانوا أقارب أو لجميع المسلمين.
3- وردًا على سؤال بخصوص ماهية يوم الشك قال فضيلته: هو يوم الثلاثين من شعبان إذا تحدث الناس بالرؤية ولم تثبت وقد جاء النهي عن صيامه بنية الاحتياط سواء لكونه آخر شعبان أو أول رمضان، ولكن أجاز بعض العلماء صيامه بنية التطوع المعتاد عليه وليس للاحتياط.
4- وقال فضيلة المفتي أيضًا تجوز صلاة التراويح متفرقة في البيت طالما الإنسان انشغل عنها بعمله فهي ممتدة طوال الليل وتكون جهرًا، وكذلك يجوز للإنسان الوضوء عاريًا إذا كان في مقام الاستحمام؛ فالغسل يدفع الجنابة وهو الحدث الأكبر ومن باب أولى يدفع الحدث الأصغر، وقال أيضًا لا حرج على الصائم المحتلم أثناء نومه ولكن عليه الاغتسال للصلاة فور استيقاظه.
5- وعن مؤخر صداق الزوجة بعد طلاقها أو وفاة زوجها قال فضيلته في حالات الوفاة يخصم مؤخر صداقها إن وجد من التركة قبل القسمة وقبل توزيعها، ويختلف عن نصيبها في التركة.
6- واختتم فضيلته حواره بالرد على سؤال عن ترك الزوج لزوجته لمدة عام أو أكثر؛ هل يُعتبر طلاقًا؟ فقال: لا يُعد طلاقًا، ولكن ما يكون من هجرانٍ سببه يمين الرجل بألَّا يَطأها، وهو ما يُعرَف بالإيلاء إذا كان الحلف على ألَّا يفعل ذلك مطلقًا أو لمدةٍ تزيد عن أربعة أشهر؛ فإن الرجل يُخَيَّر فيه بين أن يطأ ويُكَفِّر عن يمينه، وبين أن يصبر إلى أربعة أشهر، فإذا اختار البقاء إلى أربعة أشهر؛ هل يكون ذلك طلاقًا بنفسه، أم لا بد أن يخيره القاضي بين الفَيئة والوطء وبين الطلاق؟ خلافٌ، والراجح أنه لا يكون طلاقًا بنفسه، بل لا بد من تخيير القاضي له.
فيديو قد يعجبك: