أبرزها "الشطاف ومضغ اللبان" .. 5 فتاوى أثارت الجدل عن رمضان

كتبت – آمال سامي:

كثيرًا ما يصاحب شهر رمضان العديد من الفتاوى الغريبة التي تثير الجدل أحيانا، والسخرية أحيان أخرى، وعلى الرغم من أن بعضها يكون سليمًا تمامًا، إلا أنه يصطدم مع معتقدات بعض الناس.

الحشيش والأفيون بعد أذان المغرب لا يبطلان الصيام

أثارت فتوى الدكتور علي جمعة الجدل بعدما أفتى أن تدخين الحشيش والأفيون طاهرين ولا ينقضان الوضوء، وأن تدخينهما أو شرب الخمر بعد أذان المغرب لا يبطل الصيام، حيث أجاب على إحدى السيدات التي سألته عن تدخين زوجها للحشيش بعد الإفطار في رمضان وما إذا كان يبطل صيامه أنه لا أثر له على الصيام، موضحًا أن أركان الصيام هي النية والامتناع عن شهوة البطن والفرج، فعلى الرغم من أنهم من المحرمات لكن لا يبطل بهما الصيام.

مناديل مبللة للوضوء

كانت فتوى سعد الهلالي في مطلع رمضان حول الوضوء بالمناديل المبللة من أغرب الفتاوى الحديثة أيضًا، حيث قال الهلالي عبر برنامج "الحكاية" مع عمرو أديب، أنه يتمنى لو تم اختراع مناديل مبللة تصلح للوضوء لترشيد استهلاك المياه، قائلَا: " هناك حديث صحيح عن الرسول الكريم، على الترشيد واستخدام كميات بسيطة من المياه أثناء الوضوء، ليس هذا فقط، بل أتمنى أن يقوم أحد العلماء باختراع وابتكار مناديل مبللة تصلح للوضوء، الأمر الذي سيؤدي إلى ترشيد كميات كبيرة من المياه المهدرة"، مشيرًا إلى أن بعض الناس يسرف في استخدام المياة من خلال الوضوء بدون مراعاة الترشيد في استخدام المياه، مؤكدًا أن حل أزمة المياه أمر يجب ان يشارك فيه المواطنون مع الدولة.

استخدام الشطاف يفسد الصيام

كان أحد الدعاة قد أطلق فتوى عبر الفيسبوك يؤكد فيها أن استخدام ماء الشطاف في دورات المياة يفطر، فإذا دخل ماء الشطاف إلى دبر الرجل أو المرأة يتسبب في إفساد الصيام، ما أثار الجدل واستدعى شيوخ دار الإفتاء المصرية للرد وبيان الرأي الشرعي، وهو أنه لا يفطر.

التدخين.. هل يبطل الصوم؟

كانت إحدى أبرز الفتاوى التي أطلقها المفكر الإسلامي الراحل جمال البنا، حيث اعتبر أن تدخين السجائر في نهار رمضان لا يفطر باعتباره مثله مثل البخور لا يمكن التحرز منه وأن الله سبحانه وتعالى لا يكلف الإنسان ما لا يطيق، وهو ما ردت عليه الإفتاء في أكثر من فتوى تؤكد فساد الاستدلال وبطلان هذا الرأي.

رجل دين شيعي يجيز مضغ اللبان

أفتى المرجع الشيعي علي السيستاني في وقت سابق بجواز مضع "اللبان" للصائم في نهار رمضان، مشيرًا إلى جواز ذلك وأنه لا يفطر.

وقال المرجع الشيعي: "يجوز مضغ العلك في حال الصوم وإن وجد له طعمًا في ريقه ما لم يكن لتفتت أجزاء منه إلا إذا كانت مستهلكة في الريق في بداية المضغ، فلابد للصائم من الاجتناب عنه لا مع زوال تلك الأجزاء ولو بمضغ سابق".

ورد على ذلك الكلام أكثر من عالم من الأزهر والإفتاء مؤكدين فساد وبطلان هذا الرأي شرعًا.