إفطار الحامل وحكم "اللبوس" والحقنة الشرجية.. 3 أسئلة حول الصيام يجيب عنها أمين الفتوى
كتبت - سماح محمد:
رد الدكتور على فخر - أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية - على 3 أسئلة تتعلق بأحكام الصيام في شهر رمضان، ألقاها عليه الإعلامي حسن الشاذلي، من متابعي برنامج "سؤال وجواب من الإفتاء في رمضان" المذاع من خلال الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك.. وجاء بيانها كالتالي:
1 - ماذا تفعل الحامل التي منعها الطبيب من الصيام؟ وهل عليها كفارة أو فدية؟
أجاب عن السؤال الدكتور على فخر - أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية - موضحا أن على هذه السيدة الإستجابة لأمر الطبيب بالفطر، وبعد الولادة وعند استرداد عافيتها يجب عليها القضاء.
وتابع فخر: أما إذا كانت هذه السيدة لديها من الأعذار الشرعية كاصحاب الأمراض المزمنة يجوز لها الفطر وإخراج الفدية.
2- يصبني فى نهار رمضان صداع شديد يستلزم معه أخذ لبوس شرجي، فهل هذا يعد من المفطرات؟
أجاب فخر عن السؤال، موضحا أن الجمهور أجمع على أن اللبوس الشرجي والحقنة الشرجية تفطر، وعند المالكية لا تفطر، ولهذا ذهبت دار الإفتاء إلى الأخذ بالأصل خروجا عن دائرة الخلاف بالبعد عن هذا الأمر في نهار رمضان حتى لا يفسد الصوم إن كان هذا مستطاعا، أما إذا كانت الحاجة ملحة وضرورية فيجوز أخذ هذا الدواء والأرجح تعويض اليوم للخروج من الخلاف وتحصيل الثواب.
3- سألت سيدة أخرى أنها أفطرت رمضان الماضي ولم تعوض حتى أتى رمضان هذا العام علما بأنها كانت قادرة على الصوم ولكنها لم تفعل، فماذا عليها القضاء أو الكفارة أم الاثنان معاً؟
وفي رده، فقال أمين الفتوى إن السادة الشافعية قالوا إن تأخير الصيام مع القدرة عليه تستوجب القضاء والفدية.
وتابع الدكتور فخر موضحا أن السادة الحنفية لديهم رأي آخر بأنه ما دامت الذمة مشغولة بالصيام، والذي عليه الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن من فاته الصوم وحتى لو من سنين عليه القضاء ولا فدية عليه.
فيديو قد يعجبك: