من كنوز القاهرة الإسلامية.. جولة مصورة بمسجد "الحسين" حفيد النبي
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
تصوير- جلال المسرى
كتبت - سماح محمد:
تعرف القاهرة الفاطمية أو قاهرة المعز منذ قديم الزمان بمدينة الألف مئذنة نظراً لكثرة المساجد فيها والتي أنشئت عبر العصور منذ الفتح الإسلامي لمصر وحتى الآن.
كما أن للقاهرة طابعا خاصا لما تحويه من كنوز إسلامية عريقة تهفو لها النفس، وتشعر عند النظر إليها أو زيارتها أنك تحلق فى السماء لما فيها من عبق التاريخ، والشاهدة على عدد لا حصر له من القصص التى نعلمها والتى لا نعلما، ولكن بمجرد النظر إليه تشعرك بارتفاع الروحانيات وحالة من السعادة الغير مبرره، هذا ما دعانا فى مصراوي إلى عمل جولة مصورة نحلق بها بين آثار وكنوز القاهرة الإسلامية، واليوم موعدنا مع مسجد الحسين بالقاهرة.
تم إنشاء مسجد الإمام الحسين في خلافة الخليفة الفاطمي الفائز بنصر الله سنة 1154م، وأشرف على البناء الوزير الصالح طلائع، ليدفن فيه رأس الإمام الحسين بن على بن أبي طالب، بعد نقله من عسقلان بفلسطين إلى القاهرة، ولقد سمي حي الحسين بهذا الاسم نسبة إلى المسجد، ليمتاز الحي بطابع فريد في قاهرة المعز يلجأ إليه جميع محبي المعمار والتراث الإسلامي الفريد.
ويضم المسجد 9 أبواب، ثلاثة أبواب رئيسية "باب الفرج - الباب الأخضر - الباب البحري"، الأول خاص بالرجال وهو الباب الرسمي والشرفي، والثاني خاص بدخول النساء، والثالث الذي يطل على الجهة البحرية للمسجد، والستة أبواب المتبقية جانبية، كما يوجد في المسجد حجرة بها الآثار النبوية الشريفة التي يتخذها زائرو الرحاب الطاهرة أثرًا من آثار سيد الخلق، ومن بينها قطعة من قميص النبي صلى الله عليه وسلم بها عرقه، وأربع شعيرات من لحيته الشريفة تصديقًا لقوله "إن الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء"، والسيف الذي يسمى "العضد"، الذي أهدي للرسول صلى الله عليه وسلم من سيدنا سعد بن عبادة، والمكحل والمزود اللذان خصصا لاكتحال النبي صلوات الله وسلامه عليه والذي كان يكتحل بكحل يسمى "الإثمد".
فيديو قد يعجبك: