عباس شومان يحسم جدل كل عام: هذا هو الأفضل في إخراج زكاة الفطر

كـتب- علي شبل:

حسم الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر السابق، والمشرف العام على الفتاوى بالأزهر الشريف، الجدل الذي يتجدد كل عام حول إخراج زكاة الفطر وهل الأفضل والأثوب إخراجها مالًا أم طعامًا، داعيا إلى الأهم وهو التعجيل بإخراجها.

وقال شومان: "لن أكرر ما ذكرته مرارا من عدم جدوى الخلاف الذي يظهر كل عام في إخراج صدقة الفطر طعاما أو نقدا، وإنما أذكركم ونفسي بالمبادرة بإخراجها، فرمضان كأنه يود أن يفارقنا سريعا، فما كدنا نستقبله حتى بتنا نستعد لتوديعه".

وأضاف شومان، في بيان عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن "صدقة الفطر لمن أراد إخراجها طعاما كما يرى أكثر الفقهاء مقدرة بالصاع عن نفس المزكي وكل فرد من أفراد أسرته تلزمه نفقتهم، والصاع كيلا مختلف في تقديره بالكيلو فهو ما بين ٢.٣٥ إلى ٣.٢٥ كيلوجرام، والأخذ بالزيادة أحوط لما فيه من مصلحة الفقير وزيادة ثواب المزكي، وتكون من غالب قوت البلد الذي يعيش فيه المزكي، ويجوز إخراج ثمن الوزن الواجب كما ذهب السادة الحنفية، فهو أنفع للفقراء، إن أرادوا الطعام اشتروه، وإن أردوا غيره كملابس عيد لأطفالهم تمكنوا من شرائها، ويدفعها لغير من وجبت عليه نفقتهم، وكلما كانت في قرابته كانت أفضل لما فيها من صلة الرحم. تقبل الله منا ومنكم واجتهدوا في إخراجها قبل انتهاء صلاة العيد.. وكل عام وأنتم بخير".