زينة رمضان زمان.. منافسة لصنع الفرحة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتبت - سماح محمد
لمجرد شعور الناس بقرب ليالي شهر رمضان الكريم يبدأ الجميع بتجهيز مستلزمات الزينة من أوراق قديمة وخيوط إعداد الزينة وتعليقها فى شرفات منازلهم وفى الشوارع، وتعد زينة رمضان من أهم مظاهر الفرح عند المصريين منذ الزمن القديم إلى اليوم.
وقد كشفت دراسة تاريخية قديمة أن كل "راعي شئون الشارع" وهو لقب لشخص كان يطلق على مسئول شوارع القاهرة في العهد الفاطمي، وهو القائم على أمور الشارع وحل مشاكل سكانها فكان قبل بدء شهر رمضان بأيام معدودات يأمر كل أصحاب المحلات بتنظيف الشارع كل ليلة بعد صلاة المغرب، وبوضع القناديل والفوانيس أمام محلاتهم للإضاءة، بالإضافة إلى تزيين الشوارع، ويعود السبب وراء ذلك إلى أن أهالي المحروسة اعتادوا الخروج من منازلهم بعد الإفطار للاستمتاع بالمنشدين داخل الخيم الرمضانية التي كانت تعدها المقاهي.
وقد تطورت زينة رمضان بمرور الزمان فكانت زينة رمضان زمان عبارة عن ورق قديم يشارك الجميع في قصه صغارًا وكبارا بطريقة معينة ولصقه بخيوط وربط أطراف هذه الخيوط بحوائط الشوارع، فعند دخولك الشارع تشعر بحالة من البهجة تملأ المكان، ليس هذا فحسب بل كانت هناك روح من المنافسة الشريفة بين الأهالي علي طريقة قص الزينة وتعليقها، وكذلك تبادل الزينة ومشاركة الجميع بها.
اقرأ أيضاً..
- أذان المغرب بصوت الشيخ رفعت.. علامة رمضانية مسجلة
فيديو قد يعجبك: