هل لـ"شوربة الدجاج" فائدة في مقاومة البرد؟.. العلم يجيب
كتب- هشام عواض:
شوربة الدجاج بجانب إنها طعام لذيذ تفتتح بيه طعام أثناء الغداء أو العشاء، فإنها تعتبر علاجًا فعلًا للوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا في الشتاء.
وأجرى باحثون في أمريكا دراسة حول مدى فائدة شوربة الدجاج الساخنة، بحسب موقع "ويب طب" الطبي.
وأظهرت الدراسة التي أعدتها جامعة نبراسكا في الولايات المتحدة الأمريكية، أن لشوربة الدجاج القدرة على التخفيف من حدة أعراض نزلات البرد التي تصيب الجهاز التنفسي، وتبدو واضحة على الشخص، وذلك لما لهذه الشوربة من خصائص مضادة للالتهابات.
وقام الباحثون المسؤولون عن الدراسة، بوضع ثلاث وصفات مختلفة لشوربة الدجاج تحت الدراسة.
واحتوت وصفات شوربة الدجاج التي تمت دراستها على المكونات التالية: قطع من الدجاج، بصل، بطاطا حلوة، جزر، لفت أبيض، كرفس، بقدونس، وملح وبهارات.
وقام الباحثون بمراقبة تأثير شوربة الدجاج على سرعة حركة نوع معين من خلايا الدم البيضاء، ينتجه الجسم عادة لمحاربة العدوى، ليختبروا ما إذا كانت حركة هذا النوع من الخلايا تحديدًا تزداد سرعة أم تقل مع تناول شوربة الدجاج، خاصة وأن الباحثين يعتقدون أن سرعة حركة هذه الخلايا هو العامل المسؤول عن ظهور أعراض البرد.
ووجد الباحثون أن شوربة الدجاج تبطيء من وتيرة وسرعة حركة النوع المذكور من خلايا الدم البيضاء، ما يقلل من أعراض المرض الظاهرة على النصف العلوي من الجهاز التنفسي.
ورجح الباحثون كذلك وجود عامل مهم آخر، إذ أن لتناول شوربة الدجاج تأثير البلاسيبو، أو حبة الدواء المزيفة، فمجرد تناولها قد يعمل على شفاء المصاب بالزكام بشكل أسرع.
ويحتاج الجسم لتعويض السوائل التي يفقدها أثناء المرض، وهو ما توفره شوربة الدجاج للمريض بكل تأكيد.
وأظهرت دراسة قديمة أن رائحة الشوربة والبهارات التي تستخدم في تحضيره، تساعد بشكل كبير على تخفيف احتقان الحلق والمجاري التنفسية وتليين المخاط المتحشر، والذي عادة ما يرافق الزكام أو نزلة البرد.
فيديو قد يعجبك: