مجلة أمريكية: القيلولة في رمضان ضرورة لزيادة إنتاجية العمل
كتب- حسام سليم:
تذهب الغالبية العظمى من الناس إلى العمل خلال النهار في الفترة ما بين الساعة الـ6 صباحا، والـ12 ظهرا، وخلال الصيام تبدأ طاقتنا وتركيزنا في العمل في الانخفاض بشكل أسرع من المعتاد، ما يتطلب بعض الذكاء خلال التعامل مع الصيام، واتباع بعض النصائح المفيدة لتجنب الإرهاق والخمول.
وتقول مجلة "Inc" الأمريكية إن عدم تناول الطعام أو الشراب خلال النهار، يجعل من السهل على الشخص أن يفقد تركيزه وطاقته، لكن من خلال بعض التغييرات الذكية في نظامنا واستراتيجيتنا وسلوكياتنا يمكننا أن نقدم إنتاجية كبيرة خلال الصيام في العمل والتي من بينها أخذ قيلولة خلال فترة الظهر.
التنظيم المسبق لليوم
يجعل نقص الطعام من الصعب على الشخص أن يبقى مشغولا بأي شيء آخر، لذا عليك التخطيط لمسار يومك جيدا، حتى طريقة تقسيم تركيزك خلال اليوم لتوجه طاقتك إليه، مع النية بالالتزام بذلك.
ضع الأولويات في الساعات الأولى من اليوم، قم بالأعمال الأكثر أهمية، واترك المكالمات الروتينية والعائلية لأدائها عندما تقل مستويات طاقتك.
اعمل عندما تكون طاقتك حاضرة
على الأرجح أن تكون طاقتك أعلى بعد تناول وجبات الصباح والمساء، إذا كان ذلك ممكنًا، فخَطِّط للقيام بمعظم العمل الذي يتطلب جهدا عقليًا أو بدنيًا بعد الأكل؟
عندما يكون عقلك وجسمك في أفضل حالاتهما، قد تجد أن البقاء مستيقظًا بعد تناولك وجبة الصباح، بدلاً من العودة إلى النوم، سيسمح لك بإكمال المهام بسهولة أكبر من دون تشتيت انتباهك.
قلل من التنقلات
حاول بقدر الإمكان التوفير من طاقتك، فالمشي والقيادة والتحركة، خلال الصيام تستنزف طاقتك بسرعة، لذا حاول استبدال الاجتماعات بالتحدث عبر الهاتف أو "الفيديو كول" أو الإيميلات قدر المستطاع.
لا تستغنِ عن القيلولة
يمكن أن يكون وقت الظهيرة أصعب الأوقات للعمل النشط خلال شهر رمضان، لذلك لا تخف من أخذ قيلولة لاستعادة بعض الطاقة وتمضية الوقت. سيكون هذا مفيدًا بشكل خاص إذا اخترت البقاء مستيقظًا بعد وجبة السحور. سوف تسمح لك قيلولة بعد الظهر بإعادة الشحن، مما يمنحك دفعة قصيرة وضرورية من الطاقة.
فيديو قد يعجبك: