فن ورياضة وخيم رمضانية.. طرق إبداعية لاستغلال البلكونات أيام الحظر (صور)

كتبت- أميرة حلمي

أصبحت البلكونة، الخيار الأول والأخير للكثير بعد قرارات الحظر وغلق المقاهي والنوادي، وأصبحت وسيلة جيدة للتواصل مع العالم الخارجي والاستمتاع بالهواء الطلق وأشعة الشمس.

ففي الأرجنتين، تم تحويل الشرفات إلى نوادي، حيث لعب DJ Juan Martinez الموسيقى وأقام عرضًا ضوئيًا لعائلته وجيرانه.

وفي باريس، يستضيف الكوميدي نعوم كارتوزو عرضًا من شرفته، مع وجود ورق تواليت حول رقبته، وبدأ الكوميدي الفرنسي نعوم كارتوزو لعبة مسابقة يومية من شرفته.

وفي لبنان، تم الاحتفال بيوم الأم في 21 مارس عندما قذف الطلاب الورود إلى النساء الواقفات على الشرفات.

لم يمنع الفيروس التاجي ليلي هينز من الاحتفال بعيد ميلادها السادس عشر، في كاليفورنيا، إذ احتفلت من شرفتها بينما مر الأصدقاء باللافتات والبالونات.

كما لم تتوقف الشيف الإيطالي لورا كاريرا عن الطهي، حيث تخصص الطعام إلى الأصدقاء وتناولهم لهم عبر البلوكة.

ولم تمنع الصالات الرياضية المغلقة الناس من ممارسة الرياضة، حيث يرشد مدرب شخصي جيرانه من خلال القيام بعض التمارين لتشجيعهم على الرياضة.

وفي مصر انتشر العزف، البعض يعزف على الآلات الموسيقية من خلال بلكوناتهم لإمتاع جيرانهم، والبعض الآخر صفق تعظيما وإجلالا لدور الأطباء في الأزمة الحالية، وبدخول أجواء رمضان وجدنا صور لبلكونات مزينة بزينة وأجواء تشبه الخيم الرمضانية.