دراسة تفسر أسباب الإرهاق في فترة ما قبل انقطاع الطمث

كشفت دراسة حديثة عن ارتباط بين الإرهاق والنزيف الغزير أو الممتد خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث.

حوالي ثلث النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث يعانين من فقدان دم غزير خلال الدورة الشهرية.

تعتبر مرحلة ما قبل انقطاع الطمث فترة انتقالية تسبق انقطاع الدورة الشهرية، وغالبًا ما تشهد النساء خلالها مستويات مرتفعة من التعب والإرهاق.

وفقًا لـ"مجلة هيلث"، هناك عوامل متعددة تساهم في الشعور بالإرهاق، مثل زيادة التوتر والهبات الساخنة. ومع ذلك، أظهرت الدراسة الجديدة من جامعة ييل أن كمية النزيف خلال فترات الحيض قد تكون سببًا رئيسيًا للإرهاق، بل وقد تؤدي إلى تفاقمه.

وأظهرت نتائج البحث أن النساء اللاتي يعانين من دورات شهرية أطول أو أكثر غزارة قبل انقطاع الطمث، هن أكثر عرضة للشعور بالإرهاق.

ركز الباحثون على فحص البيانات الصحية لـ 2329 امرأة تتراوح أعمارهن بين 42 و52 عامًا، حيث درسوا مستويات التعب وكمية النزيف لديهن خلال 7 مواعيد طبية سنوية.

معدل النزيف وتأثيره على الإرهاق

تم ربط الإبلاغ عن 3 نوبات أو أكثر من نزيف الدورة الشهرية الغزير في الأشهر الستة الماضية بزيادة احتمالية الشعور بالتعب بنسبة تتراوح بين 44% و62%.

بالإضافة إلى ذلك، ارتبط حدوث 3 نوبات أو أكثر من نزيف الدورة الشهرية المطول خلال نفس الفترة بانخفاض في احتمالية الشعور بالنشاط بنسبة 32%.

وأوصى الباحثون بضرورة استشارة الطبيب حول خيارات العلاج في حال كانت المرأة تعاني من الإرهاق الشديد، بالتزامن مع دورات شهرية أغزر أو أطول من المعتاد.