بالصور- "خروجة" الأطفال في رمضان.. رسم وأعمال يدوية في الأوبرا
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتابة وتصوير- شروق غنيم:
في ساحة الهناجر، حيث تنظم فعاليات ثقافية خلال شهر رمضان، كان هناك تواجدًا للأطفال، إذ خصص صندوق التنمية الثقافية رُكنًا للأطفال، كل يوم ورشة جديدة، كما تحكي رحاب مصطفى مسؤولة الورشة الفنية في البرنامج هذا العام.
تهدف الورشة لتنمية مهارات الأطفال، يوم بتعليم الرسم، أخر للتلوين، وبعدها "أعمال يدوية بنجيب ماتيريال والأطفال يعملو منها أشكال، زي طبق أو لعبة"، فيما يراعي المسئولين عن الورشة الفنية أن تكون الرسومات من التراث والثقافة المصرية.
على الطاولات يتوزع عشرة أطفال، أمامهم ربع ساعة لإتقان وتعلم المهارة الجديدة، وحين يصنعون شكلًا معين أو ينتهون من تلوين الرسمة يصطحبونها معهم عقب انتهاء دورهم، فيما يقف الأهالي على جانبي المكان يتابعون ابناؤهم، يشجعونهم، أو يعطوهم تعليماتهم للألوان المستخدمة، أو محو شكل وإعادته من جديد.
منذ ثلاث سنوات وبات رُكن الأطفال جزءًا أساسيًا في "خروجات رمضان بالنسبة لهبة عبدالحكيم، الأم لابنين، حين جاءت لأول مرة انبهرت بما يقدم "بيبقى في عرض الليلة الكبيرة قدام مكان الورشة الفنية، نخلص العرض ونيجي هنا نرسم، أو نقص ونلزق أشكال".
تسعد عبدالحيكم حين يتقن أبناؤها صنع شيء "السنة اللي فاتت عملوا فوانيس رمضان بالخشب ومعلقينه في البيت، وفي سنة قبلها عملوا نتيجة كل يوم فيها جملة تحفيزية حطيتها في أوضتهم"، إذ يبلغ ابنيها الثامنة والخامسة.
أصبحت السيدة الثلاثينية أجندة أطفال عائلتها في رمضان، تحكي لهم عن الفعاليات اليومية، تشجع شقيقاتها على اصطحاب ابناؤهم لتلك الورش الفنية "بقوا كلهم ييجو معايا، وكمان إحنا ككبار بنتبسط لإن المسرح المفتوح بيكون فيه فرق وغُنا فتبتقى خروجة حلوة لينا كبار أو صغيرين".
لأول مرة تكتشف أمال السيد، مدرسة اللغة الإنجليزية، ركن الأطفال المخصص بدار الأوبرا في ليالي رمضان، تعرفت على الموضوع من خلال "إيفنت" على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "أنا متعودة أدور على أي فعاليات عشان عيالي، لحد ما قرأت عن الفعالية هنا واتفاجأت إنها كمان ببلاش".
لأول مرة تزور السيدة الثلاثينية والأم لثلاثة أبناء دار الأوبرا، حضرت في البداية عرض الليلة الكبيرة "الولاد كانو مبسوطين، وأول ما خلصنا العرض لقيتهم حفظوا أجزاء من الأوبريت زي حالًا بالًا أنا طالع"، فيما اتجهوا بعدها لركن الأطفال الذي يستمر من التاسعة مساءً وحتى الحادية عشر.
في رمضان اعتادت الأم أن تنظم لأطفالها خروجات مختلفة "نروح شارع المعز والحسين، مكان أثري يتعرفوا عليه وكمان في روحانيات، مكنتش أعرف حاجات مختلفة في رمضان غير دي"، لكن وجود فعاليات للأطفال سهل الأمر عليها "نكسر الروتين شوية ويشوفوا حاجة مختلفة".
ذلك ما شعرت به أسماء علي، الأم لابنة عمرها خمس سنوات، منذ أربع سنوات اعتادت أن تقضي رمضان في دار الأوبرا "كنت باجي لنفسي الأول عشان الحفلات اللي بتتعمل، لكن دلوقتي باجي عشان بنتي كمان تتبسط".
في رمضان تجد الأم فرصة للاهتمام بطفلتها "باقي السنة مفيش اهتمام قوي بيهم أو بفعاليات كتير عشانهم فما بصدق بقى"، حضرت صغيرتها عرض الليلة الكبيرة بينما تحمل دُميتها التي تشبه عرائس الماريونت أمامها، وحين انتهت "يا إما تدخل ترسم أو أسيبها تلعب في الساحة هنا وتنطلق وتجري".
فيديو قد يعجبك: