لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وقع في الأسر.. عم كمال يستعيد ذكريات العاشر من رمضان ولحظات العبور - فيديو

01:21 م الإثنين 11 أبريل 2022

كفر الشيخ - إسلام عمار:

في العقد السابع من عمره، وما يزال يتذكر أيام حرب السادس من أكتوبر عام 1973 ميلادية 10 رمضان عام 1393 هجرية، عندما كان مجندًا في القوات المسلحة المصرية وقتذاك، وما تعرض له من أسر عن طريق القوات الإسرائيلية خلال اندلاع الحرب.

بثت الصفحة الرسمية لموقع "مصراوي"، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مقطع فيديو لأحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، كمال مصطفى يوسف عبده، معلم بالمعاش، ويقيم بقرية المندورة التابعة لمركز دسوق في كفر الشيخ، استعاد من خلاله ذكريات الحرب المجيدة، ودوره لحظة العبور.

يستعيد عم كمال، كما يطلقون عليه في مسقط رأسه قرية المندورة، ذكريات الحرب عندما حانت الساعات الأولى قبل اندلاع الحرب عندما تناول وجبة السحور مع زملاء الكتيبة المتواجدة في "العين السخنة"، وكانت تحتوي على جبن، وعيش وفول، أعقب ذلك الأمر بالمغادرة والتوجه ناحية القنال.

اعتقد وزملاءه وقتها أن أوامر التحرك ما هي إلا شيئًا عاديًا مثل أي أمر عسكري، لكنهم بحسب قوله، شعروا أنه سوف يكون هناك جديدًا، واجمعوا فيما بينهم أن هناك تغيرًا سوف يحدث مع يوم السادس من أكتوبر، وبالفعل تلقوا العديد من الزيارات ما قبل اندلاع الحرب بساعات قليلة، من قادة الجيش تمر عليهم وتشجعهم على القوة والحماس.

في تمام الواحدة والنصف ظهر يوم السادس من أكتوبر تلقى عم كمال، وزملاء الكتيبة أمرًا عسكريًا بالتحرك في أماكن جرى تحديد تواجدهم فيها، ومع دقات الساعة الثانية ظهرًا فوجئ بالصواريخ المصرية تتجه ناحية تمركز العدو الصهيوني، وفي الساعة الثانية و5 دقائق تلقى توجيهًا من قادة الكتيبة بالعبور.

"والله كنا عاملين زي الجعانين اللي نفسهم يفترسوا أي حد"، يقول عم كمال لـ"مصراوي"، مضيفًا أن الجنود الإسرائيليين فروا وقتها هربًا بعدما صاح الجنود المصريين ناطقين "الله أكبر..الله أكبر"، "كان وقتها صيحاتنا بترج الصحراء".

كشف عم كمال عن تعرضه للأسر من قبل الجنود الإسرائيليين، وجرى نقله إلى أحد السجون الإسرائيلية في "حيفا"، وتعرض ومن معه لأسوأ أنواع المعاملة، وبالرغم من كونهم مأسورين لكنهم كانوا يتعاملون مع القيادات في الجيش الإسرائيلي بقوة، وجسارة ولم يظهروا لهم أي من علامات الخوف.

واختتم عم كمال حديثه لـ"مصراوي" قائلًا:"لما كنت مأسور كنت كاتب كتابي..وعسكري إسرائيلي أراد أن ينزع مني الدبلة في أصبعي..وتحدث بطريقة مسيئة معي أساء فيها لبلدي فلم أشعر بنفسي وقتها غير أنني لقنته علقة ساخنة جعلت أركان السجن الإسرائيلي تنقلب رأسًا على عقب ففوجئت بسرب جنود يعتدون علي انتقامًا لزميلهم".

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان