معالجة خاطئة.. وكيل الأزهر لمصراوي: رأي الهلالي في "فاتن أمل حربي" ليس حاسما
كتب- محمد عمارة:
علق الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، على بعض الآراء التي انتقدت بيان الأزهر بشأن مسلسل فاتن أمل حربي، قائلين: كيف يقول الأزهر إن إجماع العلماء المُتخصصين المُجتهدين (في أحد العصور) على حكم شرعي (حُجَّة مُعتبرة) (لا يجوز مخالفتها).
وقال الضويني، في حوار لمصراوي، ينشر لاحقا، إن الأزهر لا يقول، لكن العلم هو الذي يقول هذا الكلام، متابعا: إجماع الآراء يعني أن الدلالة للكلمة أصبحت دلالة قطعية، تحولها من ظنية يجوز فيها الاجتهاد إلى قطعية متى ثبت الإجماع، لا اجتهاد فيها.
وأضاف وكيل الأزهر: هما فاهمين غلط، وعالجوا الموضوع غلط، وعايزين يقولوا لا يوجد شيء له دلالة غير القرآن، طب ما أنا عندي السنة، والتشكيك في السنة وأن نقف عند حدود القرآن، لو فتحنا الباب ده يبقى بنفتح باب مشكلة كبيرة، ثم إن الفقهاء حين يتحدثون عن شرح الكتاب يتكلمون بما تعلموه لأن التفسير له أدوات، زي أستاذ القانون لما يشرح أي مادة قانونية، هو أي حد يقدر يعمل كده؟ نفس المنطق والكلام.
وردا على استعانة صناع مسلسل فاتن أمل حربي بالدكتور سعد الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أوضح الضويني: طيب حلو.. سعد الهلالي، أستاذ، لكن في النهاية كلامه ليس حاسما، يعني الأزهر كمؤسسة، لما يتكلم في الموضوع، بيبقى كمؤسسة منوط بها الحفاظ على المجتمع ومسئول أمام الله، فالمسئولية الجماعية هنا تفرق، إذا قبلت أن الفقهاء السابقين أخطأوا، فلماذا لا تقول أن سعد الهلالي أخطأ هو كمان، اشمعنى يعني، يا إما الكل يخطئ، يا إما الكل لا يخطئ.
فيديو قد يعجبك: