لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الصالح طلائع.. آخر الجوامع الفاطمية وأول المساجد المعلقة (فيديو)

04:49 م الجمعة 29 أبريل 2022

مسجد الصالح طلائع من أعلى

كتبت-رنا الجميعي:

تصوير-شروق غنيم

لا توجد مبالغة في قول أن وراء كل حجر في شوارع مصر حكاية تاريخية، وقصة تستحق أن تروى، وخلال شهر رمضان الكريم قرر مصراوي التجول داخل مساجد القاهرة التاريخية، نحكي تاريخ الحجر فيها، ونستعرض تفاصيل عمارتها البديعة.

أنشأ مسجد الصالح طلائع عام 555 هجرية، 1160 ميلادية، في عهد الوزير الفاطمي الصالح طلائع بن رزيك، وقد تولى الوزارة في عصر الخليفة الفاطمي الفائز بنصر الله، عام 549 هجرية، ويقع الجامع في ميدان باب زويلة مواجهًا باب زويلة- أحد أبواب السور الجنوبي لمدينة القاهرة الفاطمية.

يعتبر مسجد الصالح طلائع من المساجد الكبيرة التي أنشئت في العصر الفاطمي، وذلك بحسب الموقع الرسمي لمشروع خريطة القاهرة الإسلامية، وبني الجامع على ارتفاع 4 متر من منسوب الشارع، وبذلك يُعدّ أول المساجد المعلقة في مصر بحسب الموقع الرسمي للمتحف الإسلامي، وأسفل المسجد بنيت المحلات، واستخدم ريعها لصيانته وتجديده، واتبع هذا النظام بعد ذلك في العصر المملوكي، مثلما بنيت مدرسة الأشرف برسباي الواقع في شارع المعز لدين الله.

يتكون المسجد من مساحة مستطيلة يتوسطها صحن أوسط مكشوف، وتحيط به 4 ظلات، أكبرها ظلة القبلة، ويوجد بالجامع أول ملقف هواء بالعمارة الإسلامية في مصر، كما يتكون من 5 عقود تُكوّن رواق المدخل الذي يتصدر الجامع، وأعلى الرواق تظهر زخرفة ذات حنيات ونقش على الأفاريز آيات قرآنية كتبت بالخط الكوفي، تُشبه زخارف واجهة الجامع الأقمر، وتشير الزخارف إلى تقدم الحفر في الحجر في العصر الفاطمي، وهو آخر مسجد بني خلال ذلك العصر.

وبحسب الموقع الرسمي للمتحف الإسلامي، فإن هناك بعض المصادر التاريخية التي أشارت إلى أن الهدف الأساسي من بناء مسجد الصالح طلائع كان دفن رأس سيدنا الحسين-حفيد النبي محمد- ، إلا أن الخليفة الفائز بنصر الله رفض، وقال "لا يكون إلا داخل القصور الزاهرة"، وبني المدفن داخل قصر الكبير الفاطمي، ويوجد اليوم بقايا من المدفن بجوار مسجد الحسين.

لمشاهدة الفيديو: اضغط هنا

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا سارع بخروج زكاة الفطر _ زكاتك هتوصل للمستحقين مصراوي هيساعدك أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان