حوار- هشام الجخ: تصيد أخطاء "سره الباتع" يفيد العمل.. والفرنسيون دخلوا على جثثنا
كتب- محمد شاكر:
تجرية جديدة يخوضها الشاعر هشام الجخ، بعالم التمثيل من خلال تجسيد شخصية صابر، في مسلسل "سره الباتع"، الذي يعرض في الموسم الدرامي الرمضاني الحالي..
موقع "مصراوي"، تواصل مع الجخ للتعرف على ردود الأفعال وعدد من القضايا المتعلقة بالعمل، خلال هذا الحوار..
في البداية.. كيف رأيت ردود الأفعال على مشاركتك الأولى في التمثيل؟
ردود الأفعال كانت بالنسبة لي شيء مفاجيء، كانت أحلى وأقيم وأرقى مما توقعت، وقد فوجئت بإعجاب الناس إلى هذه الدرجة.
شخصية صابر شخصية ملهمة ومؤثرة على المستوى الشعبي.. كيف قررت تجسيدها وما كواليس التحضير للشخصية؟
جاء ترشيحي لتجسيد شخصية صابر عن طريق المخرج خالد يوسف، وقد درسنا جوانب الشخصية دراسة وافية، وقام بفتح الخطوط التي يمكن أن أجتهد فيها داخل مضمون الشخصية وكنت خايف جدا فاجتهدت جدا، لأنني مقبل على تجربة هي الأولى من نوعها في حياتي، وقد دفعني هذا الخوف إلى الاجتهاد والمثابرة والقراءة، ووصل بي الأمر إلى أن نزلت وجلست مع الناس في مدينة أشمون مع صديق لي عضو مجلس نواب عن هذه الدائرة، كلمته حتى أزوره لأجلس مع أشخاص من هذه القرية حتى أتقن لهجتهم بشكل حقيقي، والحمد لله كانت ردود الأفعال عظيمة.
هل ستقرر الاستمرار في التمثيل؟ وما هي مواصفات الأدوار التي ترغب في تجسيدها؟
لا أعرف إذا كنت سأستمر في التمثيل أم لا، ولا يوجد في رأسي دور معين أتمنى تجسيده، ولكن لو عرض علي دور أعرف أن أجسده بشكل جيد فلن أتأخر.
بعض النقاد انتقدت مشاهد الفلاش باك الطويلة.. ما رأيك؟
لم يصلني شيء بخصوص انتقادات خاصة بمشاهد الفلاش باك، بالعكس أرى أنها كانت موظفة بشكل جيد، وكانت ممتعة جدا لأن المسلسل قائم في الأساس على فكرة الحكي والفلاش باك، ولم أقرأ شيئا عن هذه الانتقادات.
المسلسل لقي الكثير من الإنتقادات.. هل ترى أن هناك من يتصيد الأخطاء؟
فكرة تصيد الأخطاء أعتقد أنها في صالح العمل، وكلما كان الجمهور أكثر نقدا كلما كانت الأعمال الفنية أكثر إبداعا وأكثر حرصا وكلما حرص الفنانين على أن يتقنوا مشاهدهم، وهذا أفضل من أن تعيش في مجتمع غير ناقد، وأنا شخصياً أفضل المجتمع الناقد لأنه يرفع من مستوى الفن.
على الرغم من أن الحملة الفرنسية لمصر تم انتقادها كثيرا.. إلا أن البعض يرى أنها قامت بتحديث مصر بشكل حقيقي وقدمت لمصر خدمات كثيرة مثل كتاب وصف مصر وغيره.. فما رأيك؟
الحملة الفرنسية ظلت في مصر ٣ سنوات، ولم تدخل بشكل سلمي، وإنما دخلت على جثث المصريين، ومهما كان لها خدماتها وإنجازاتها الثقافية التي خدمت بها مصر، ففي النهاية كان يمكن أن يخدمونا بشكل أفضل من أن يذبحونا، ولا يوجد مبرر يبيح لغازي أي يبيد شعبا من أجل أن يفيده، وهذا المنطق منطق مرفوض.
فيديو قد يعجبك: