من الذاكرة (6).. "وصمة العار" في تاريخ الليفر على يد أستون فيلا
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتب - محمد القرش:
تبقى الحكايات في عالم الساحرة المستديرة، لها مذاق مختلف فكلما بحثنا في تاريخ معشوقة الجماهير، وجدنا الكثير من القصص المثيرة التي تبقى عالقة في أذهان الجميع، لذلك نستغل الأوقات والأحداث لسرد تلك القصص لمتابعينا.
ويقدم لكم "مصراوي" الحلقة السادسة، من سلسلة حلقات "من الذاكرة"، التي تُقام خلال النصف الثاني من شهر رمضان، ونسرد في كل حلقة مباراة أثارت الجدل في عالم كرة القدم.
هزيمة ساحقة غير متوقعة
هناك الكثير من الفرق الكبرى في تاريخ كرة القدم التي تذوقوا بعض الخسائر الكبيرة على يد فرق صغيرة لا ترتقي للمستوى.
وتبدأ قصتنا في يوم 4 أكتوبر 2020، حيث يُلاقي ليفربول نظيره أستون فيلا، في الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وبدأت أحداث شوط المباراة الأول، وسرعان ما سجل واتكينز هدف التقدم للفيلا في الدقيقة الرابعة، ليضيف نفس اللاعب الهدف الثاني في الدقيقة 22.
ويقلص نجم ليفربول محمد صلاح النتيجة في الدقيقة "33"، لكن بعد دقيقتين فقط، يوسع مكجين فارق الأهداف مرة أخرى للفيلا، وفي الدقيقة "39" يسجل واتكينز هدفه الثالث، والرابع للفيلا، لينتهي شوط المباراة الأول.
وبدأ شوط المباراة الثاني، ليضرب باركلي ليفربول بالهدف الخامس وسط دهشة من الجميع، ليأتي محمد صلاح مرة أخرى ويسجل الهدف الثاني في الدقيقة "60"، وبعدها بست وتسع دقائق، يشعل جاك جريليش النيران في شباك الريدز بالهدف السادس والسابع.
لتسطر هذه النتيجة الكبيرة وغير المتوقعة في تاريخ الفريقين.
الأرقام القياسية للمباراة
كانت هذه هي المرة الأولى التي تتلقى فيها شباك ليفربول 7 أهداف في مباراة واحدة، منذ أن خسر أمام توتنهام بالنتيجة ذاتها (2-7)، في أبريل 1963.
وبجانب تعرض ليفربول لأكبر هزيمة في تاريخه أمام أستون فيلا، كما أنها الهزيمة الأولى له في موسم 2020 للدوري، بعد 3 انتصارات متتالية.
وسطر فريق أستون التاريخ بهذا الانتصار وهو الأكبر له على ليفربول بعد الأول (6-1) في عام 1932.
اقرأ أيضًا:
فيديو قد يعجبك: