أخبار

تسجيل الدخول

إعلان

الإمارات ترسم البسمة على وجوه 7 آلاف يتيم في القاهرة

02:43 م الخميس 20 مارس 2025

الحفل

كتبت- سارة أبو شادي:

تحت سماء القاهرة، اجتمع سبعة آلاف طفل يتيم، ليس في دار إيواء أو مدرسة، بل على مائدة إفطار واحدة، حملت لهم لحظات من الفرح، حيث كان الهدف بسيطًا وعظيمًا في آنٍ واحد: أن يشعر كل طفل منهم بأنه وسط عائلته وأشقائه يجتمعون سويا على مائدة إفطار في الشهر الكريم.

بداخل مركز شباب الشيخ زايد، وعلى وقع الضحكات البريئة، أقامت سفارة الإمارات العربية المتحدة في القاهرة بالتعاون مع جمعية الشارقة للعمل الخيري، أكبر حفل إفطار جماعي لأطفال أيتام جاؤوا من 15 محافظة مصرية، حاملين في قلوبهم قصصًا مختلفة، يجمعها خيط واحد من الأمل.

صورة 1 حفل

جلس الأطفال رفقة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات في مصر، وعدد من المسؤولين والإعلاميين الذين تجمعوا لإدخال البهجة على قلوب هؤلاء الصغار، في كلمتها قالت السفيرة مريم الكعبي: "الوالد المؤسس الشيخ زايد، رحمه الله، لم يكن يرى العمل الإنساني مجرد واجب، بل كان أسلوب حياة. واليوم، ونحن نحيي ذكرى يوم زايد للعمل الإنساني، فإننا نسير على نفس الدرب، لنمنح هؤلاء الأطفال لحظة دفء وحنان، تشعرهم بأنهم ليسوا وحدهم في هذا العالم".

وتابعت سفيرة الإمارات: "تلك الحالة الفريدة في العطاء إنما ترسخ لقيم نبيلة أضحت علامة بارزة في حياتنا تتوارثها الأجيال من أبناء دولة الإمارات، وأصبحت المبادرات الإنسانية -في ظل قيادتنا الرشيدة- في مساعدة المحتاج ومناصرة الضعيف وإغاثة المنكوب، مشهود لها في كل بقعة من بقاع العالم حيث أن دولة الإمارات سباقة في كافة الجهود الإنسانية".

صورة 2 حفل

لم تقف أعمال الشيخ زايد المؤسس عند المساعدة، وفقا لما أشارت إليه مريم الكعبي، تطرقت أعماله إلى البناء، وهو أهم بناء.. بناء الإنسان، وتطوير ذاته، ورعايته صحيًا والاهتمام به علميًا، حتى يكون قادرًا على مواجهة متطلبات الحياة وأعبائها، وعنصرًا فاعلًا في وطنه وأمته.. فأقام رحمه الله الصروح العلمية فاعتنى بإنشاء المدارس وتشييد المعاهد وتدشين الجامعات والمكتبات وزاد من بناء المستشفيات، ومشاريع أخرى لا حصر لها من مشروعات البنى التحتية وغيرها ممن تستهدف تحسين الوضع الاجتماعي للشعوب التي تعاني ويلات الأزمات".

وأشارت مريم الكعبي خلال كلمتها في حفل الإفطار: "ذكرى الوالد المؤسس، ستبقى خالدة في نفوسنا، وفي ضمير الإنسانية جمعاء، وستسطر أعماله في سجلات الشرف والإنسانية كرائد لن ينضب جهده وعطائه في وطننا العربي والإسلامي وفي كل بقعة من بقاع العالم".

صورة 3 حفل

حين بدأ الأطفال في المغادرة، كان كل واحد منهم يحمل معه شيئًا أكثر قيمة من أي هدية: ذكرى دافئة. ربما لن يتذكرون أصناف الطعام التي تناولوها، لكنهم لن ينسوا كيف شعروا في هذا اليوم، يوم لم يكونوا فيه مجرد أيتام، بل أطفالًا مثل غيرهم، يضحكون، يمرحون.

صورة 5 حفلصورة 4 حفل

فيديو قد يعجبك:

  • `); }); -->

    إعلان

    إعلان