ما أفضل الأدعية في العشر الأواخر من رمضان.. أمين الفتوى يجيب

كتب-عمرو صالح:

تناولت حلقة اليوم من برنامج «الدنيا بخير» سيرة الإمام مالك بن أنس، ذلك الإمام الذي ولد في المدينة المنورة وهو أحد أئمة الأربعة ولقب بإمام دار الهجرة، وقد تميز الإمام مالك بأنه كان يقدس أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم حتى أنه كان يرفض الكلام في أي حديث عن الرسول الكريم حتى يكون على طهارة كاملة.

وفي هذا السياق قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ضيف حلقة اليوم من برنامج «الدنيا بخير» على شبكة تليفزيون الحياة مع الإعلامية لمياء فهمي، تحت عنوان فتاوى الصائمين، إن الإمام مالك دفعته أمه للتعلم يد أحد أكبر العلماء في عصره وهو حديث السن، وكان الإمام مالك يخشى الفتوى نظرا لشدة خطورة الفتوى في أي من الأمور لذلك إذا كان يسأل عن شيء ولا يعرفه فكان يقول "الله أعلم".

وأشار عويضة إلى أن الإمام مالك عرضت عليه 40 مسألة لم يجب إلا على 11 مسألة فقط، وقد قال للسائل قل لهم مالك لا يدري.

وأكد عويضة على أنه من أفضل الأدعية التي يجب أن يلهج بها لسان الإنسان خلال صومه خاصة في العشر الأواخر من شهر رمضان هو "اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفوا عنا".

وعن الصلاة، قال عويضة إن النية محلها القلب فإن بعض العلماء أجاز العلماء الإجهار بالنية عند الإقبال على الصلاة، ولكن الله سبحانه وتعالى يعلم نيتك من توقيت وضوئه حتى وقوفك لأداء الصلاة.

وعن علاج الوسوسة، قال عويضة إن الموسوس في حاجة إلى إرادة كبيرة خاصة في العبادة، وبعض العلماء أجاز ذكر اسم الله المقسط للتخلص من الوسوسة.

وحول الإجابة عن بعض الأسئلة الواردة من متابعي البرنامج، قال الشيخ ردا عن كيفية زكاة الفطر، إن أفضل الأمور في إخراج زكاة الفطر هو المال وليس الحبوب، نظرا لأن البعض يأخذ الحبوب وباعها بثمن بخس فالأفضل أن يأخذ الزكاة مالا.

وأشار إلى أنه يجوز للأخ أن يخرج زكاة الفطر عن إخوته وعماته وخالاته ممن هم يمرون بضائقة مالية.

اقرأ أيضًا:

نجيب ساويرس: مستعد للمشاركة في إعمار غزة بشرط ضمان حق الفلسطينيين

إطلاق مشروع محطة "تحيا مصر 2" بميناء الدخيلة لتعزيز التجارة الدولية