لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

في ذكرى 30 يونيو.. مصراوي يرصد احتفالات الثورة في منطقة عابدين

06:23 م الجمعة 30 يونيو 2017

كتب - مصطفى فرحات:

تصوير – علاء القصاص:

على الطريق المؤدي إلى ميدان عابدين عبر محطة مترو محمد نجيب، ارتكزت سيارتان للأمن المركزي، يصطف أمامهما عددًا من مجندي الأمن المركزي، قابضين بأيديهم على عصيهم، مرتدين الخوذ، متأهبين لأي مظاهر شغب قد تحدث، فيما تشهد أرجاء الميدان احتفالية نظمها حزب مستقبل وطن، وذلك تزامنًا مع ذكرى ثورة 30 يونيو.

وتخضع هذه الاحتفالية لتشديد أمني كبير من قبل وزارة الداخلية، فقد طوقت بالكامل بالحواجز الحديدية، وبوابات إليكترونية، ويحتشد حولها الكثير من ضباط الشرطة والعساكر، وعدد من المخبرين بالزي المدني، يقومون بتفتيش كل من يدخل، بالإضافة إلى تقييد أسماء المشاركين فى الاحتفالية، والذين لابد وأن يكونوا قد حصلوا على تصريح مسبق يسمح لهم بالدخول.

داخل الكردون الأمني؛ أقيم سرادق كبير يحوي أعداد كثيرة من المقاعد، فيما وقف أفراد آخرون بزي مدني يطلبون منهم الإفصاح عن هويتهم مرة أخرى.

هذا فى وسط الميدان، فيما تشهد الشوارع المؤدية إلى ميدان التحرير سيولة مرورية، بسبب انتشار أفراد شرطة المرور، الذين ينظمون عملية سير السيارات، حتى لا يحدث أي اختناق مروري يفسد جو الاحتفال.

أمام مكان الاحتفال وقف "أحمد محمود" برفقة عدد من أصدقائه حاملين لافتات يعلنون بها عن حملتهم والتي تعني بالتوعية بمخاطر الإنترنت، وتحمل عنوان "صوت شباب مصر". يقول "أحمد" لمصراوي إنهم تلقوا دعوة من القائمين على الاحتفالية، فوجدوا أنها فرصة كي يُعرفوا الشباب بحملتهم "لقينا فيه تجمع كبير، قولنا نستغل الفرصة".

وفي شارع التحرير حيث يعد أحد أسهل الشوارع المفضية إلى عابدين، تصطف على جانبيه الكثير من المحلات، التي تتنوع بين محلات الطعام والشراب والملابس ومحلات السوبر ماركت. "محمود فتحي" صاحب محل عصائر يقول لمصراوي أن الشارع يشهد تشديدًا أمنياً، ويضيف أن قوات الأمن لم تخبرهم بأن يغلقوا محلاتهم "بالعكس دي احتفالية يعني المفروض المحلات بتفتح"، نافياً كافة الشائعات التي انتشرت بشأن إغلاق المحال بالشوارع المؤدية لميدان التحرير تزامنًا مع ذكرى ثورة 30 يونيو.

على بعد أمتار قليلة من محل محمود، يقع محلات سوبر ماركت يملكه "سيد عواد" صاحب المحل لمصراوي أن هذا التشديد الأمني يصيبهم أحيانًا بالركود بسبب خوف المواطنين من المرور بهذه الشوارع "بيسألوا أي حد رايح فين وجاي منين"، موضحًا أنهم اعتادوا على ذلك بسبب حساسية المنطقة "هم في الأوقات اللي زي دي بيشددوا شوية" لكن بعد ذلك تعود الأمور إلى طبيعتها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان