إعلان

طرح عقار جديد لمرضى القلب يقلل معدلات الوفاة

05:39 م الجمعة 14 يوليه 2017

كتبت- مادي غيث:

قال الدكتور سامح شاهين، أستاذ أمراض القلب كلية الطب جامعة عين شمس، ورئيس الجامعة المصرية لأمراض القلب، إن أهمية علاج "نيكورانديل"، ترجع إلى أنه يحسن وظائف القلب، ويضمن حمايةٍ ممتدة المفعول، ليقلل من معدلات الوفيات بسبب الأزمات القلبية.

وأضاف شاهين، خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن موافقة وزارة الصحة على طرح علاج (نيكورانديل ٢٠ مجم) لتوسعة الشرايين، وحماية عضلة القلب، مما يعطى أملا جديدا لمرضى القلب، أن عدد الوفيات الناتج عن مرض "القصور التاجي" في مصر يفوق المعدلات العالمية بخمسة أضعاف، حيث يسجل كل عام 500 حالة وفاة لكل 100 ألف، بسبب مرض قصور الشريان، مقابل 50 إلى 60 حالة وفاة لكل 100 ألف مواطن عالمياً.

ويتميز العقار الجديد الذي قدمته شركة "أسترازينيكا" للصناعات الدوائية متعددة الجنسيات، بأنه يعمل على تقليل الأزمات القلبية إلى أكثر من 50% ويتميز عن الأدوية السابقة بامتداد فعاليته على مدى الـ 24 ساعة كاملة، وفيما يتعلق بالجرعة الجديدة يتم وصفها للمرضى المصابين بضغط مرتفع، والذين لم تستجب أزامتهم القلبية للجرعة الأقل هذا ما أكده الأطباء المتخصصين خلال مؤتمر لمناشة العلاج الجديد.

وأشار شاهين، إلى أن شعار منظمة الصحة العالمية بالاتفاق مع فيدرالية القلب العالمية، هو تخفيض معدل الوفيات لأمراض القلب بنسبة 25% بحلول عام 2025، عن طريق الاكتشاف المبكر لعوامل الخطورة ومن بينها التدخين، وتفعيل القوانين التي تمنعه بالمستشفيات والمدارس كما يجب التشخيص بشكلٍ مبكر للحالات الأكثر عرضة لعوامل الخطورة عن طريق إجراء رسم القلب أو بالمجهود والمسح الذري أو الأشعة المقطعية.

وأضاف أستاذ أمراض القلب كلية الطب جامعة عين شمس، أن هناك 3 أنواع من العلاج إما دوائي أو علاج جراحي عن طريق تغيير الشرايين المسدودة أو القسطرة والداعمات، موضحًا أن وزارة الصحة أتاحت الدعمات الدوائية بشكلٍ لم يسبق له مثيل بنسبة تصل إلى 80%.

وأوضح الدكتور حسام قنديل أستاذ ورئيس قسم القلب بكلية طب قصر العينى، أن العلاج الجديد يقدم حماية متكاملة للقلب وانسجته، وخلاياه، كما أنه يتميز بعلاجه للذبحة الصدرية، وتوسعة شرايين القلب فى نفس الوقت، بالأضافة إلى انه يقلل الازمات القلبية، المتمثلة فى الآم الصدر.

فيما أكد الدكتور جمال شعبان أستاذ أمراض القلب بالمعهد القومي للقلب، أن بعض الدراسات العلمية الحديثة أظهرت قدرة الدواء على تخفيض حالات الوفاة، وتحسين حالة القلب، كما أنه ليس له مضاعفات أو أعراض جانبية على عضلة القلب.وفيما يتعلق بالجرعة الجديدة فيتم وصفها للمرضى المصابين بضغط مرتفع، والذين لم تستجب أزماتهم القلبية للجرعة الأقل.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان