لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو-في ورش "أضف".. أيام الصيف "ضحك ولعب ومدرسة"

02:53 م الخميس 17 أغسطس 2017

الاطفال في نشاط أضف

كتبت- رنا الجميعي:

تصوير- إسلام مصدق:

داخل فيلا صغيرة بمنطقة المقطم يقبع "أضف"، وهو مساحة حرة للعديد من الأنشطة، يعتبر الصيف الموسم الرئيسي للأولاد في سن الـ12، حيث تقام المدارس الصيفية، يقضي الأطفال أوقات ممتعة ومليئة بالاستفادة والضحك، خلال الأيام الصيفية.

يقول عمرو جاد، مسئول المساحة المجتمعية، إن مدارس أضف الصيفية هي مشروع بدأ تنفيذه بشهر نوفمبر 2014، وتنتهي الأنشطة الصيفية في شهر أكتوبر، تقيم أضف ورش تنشر فكرة التعبير باستخدام التكنولوجيا والفنون، حيث تقيم هذا العام أربعة ورش هي؛ الحوسبة والتعبير البصري وصناعة الأفلام والهندسة الصوتية.

حتى الآن قامت مدارس أضف بتعليم 230 ولد وفتاة، كما تعمل المساحة على تهيئة مؤسسات أهلية مماثلة للقيام بنفس الورش داخل أماكنها الخاصة، حيث تنتشر تلك الورش بثماني مساحات أخرى في محافظات القاهرة والقليوبية والإسكندرية.

عبر الورش المقدمة تقوم أضف أيضًا على غرز قيم أخرى داخل نفوس الفتيان والفتيات، يذكر عمرو أنها قيم لا يشعروا بها إلا مع انتهاء المنهج، صفات منها التعاون والتشارك، المساعدة والإيثار واحترام الغير.

التطوير لا يقف مع "أضف"، يشير جاد إلى خطوة قادمة بتدريب مسئولين من المدارس "التقليدية"، كذلك نشر الفكرة بمحافظات لم تذهب إليها المساحة من قبل.

لا تشترط أضف في التسجيل أية شروط "بندور على ناس عادية جدًا"، يذكر جاد، لأن المدارس تستهدف بالأساس أولادا مازالوا في رحلة البحث عن أنفسهم.هذا العام يُسجّل 12 ولد وبنت في كل ورشة، يشير جاد إلى التساوي بين عدد الفتيان والفتيات "التناسب مهم لأنه بيدي رحابة أكتر في الشغل بينهم وياخدوا راحتهم في التفاعل".

يُمكن للمشارك القدوم مرة أخرى، حيث تفتح أضف الباب للمسجلين قبلًا في المشاركة كمساعد للمدربين تحت اسم "سنفور وسنفورة"، هذا ما تقوم به مريم-15 سنة- هذا العام، سجّلت مرة أخرى كـ"سنفورة" في ورشة صناعة الأفلام.

تُحب مريم التصوير، لذا اختارت ورشة الأفلام، دفعتها والدتها أماني للقدوم إلى أضف العام الماضي، تقول مريم "كنت بقول لماما مش عايزة آجي ومعنديش صحاب هناك"، مع الوقت تحوّلت أضف بمقام البيت "بقيت بجيلهم الساعة واحدة والورشة الساعة أربعة وأروّح الساعة تسعة والورشة بتخلص تمانية".

اشتركت مريم هذه السنة مُجددًا، تُساعد المتدربين الجدد، يقول جاد إن مهمة "السنافير" هي تجهيز القاعة والأدوات، وابتكار أنشطة أثناء الورشة، بالنسبة لمريم فإن الأمر ممتع، ولا يبعث على الملل، تقول بابتسامة كبيرة "فيه حاجات مكنتش بحبها السنة اللي فاتت زي الصوت والزوم، بقيت أحبها"، تعمل مريم على اثبات نفسها، تتمنى العمل كمخرجة محترفة، تذكر ذلك بلهجة واثقة وشغوفة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان