إعلان

في ذكرى تأسيس المجمع العلمي.. ماذا جرى لـ "دار أسرار مصر"

10:14 م الثلاثاء 22 أغسطس 2017

المجمع العلمي

كتبت - رنا الجميعي:

في العشرين من أغسطس عام 1798 أنشأ المجمع العلمي المصري بالقاهرة، بقرار من نابليون بونابرت، قائد الحملة الفرنسية، وكان الهدف من إنشائه تحقيق التقدم العلمي ونشر المعرفة، إلا أنه قيل إن السبب الرئيسي هو دراسة مصر دراسة تفصيلية لبحث كيفية استغلالها من قبل المحتل الفرنسي، على كل حال فإن المحتل لم يبق سوى ثلاثة أعوام، أما المجمع فبقى.

يستعرض التقرير التالي أهم المعلومات عن المجمع العلمي المصري في ذكراه.

-يعتبر المجمع العلمي من أعرق المؤسسات العلمية، ومر على إنشائه أكثر من مائتي عام.

-ضم مكتبة المجمع العلي 200 ألف كتاب ومجلة، أبرزها أطلس عن فنون الهند القديمة، وأطلس باسم مصر الدنيا والعليا وأطلس ألماني عن مصر وإثيوبيا.

-نُقل إلى الإسكندرية عام 1859 وأطلق عليه اسم المجمع العلمي المصري ثم عاد للقاهرة مرة أخرى في عام 1880.

-ضم المجمع قسم الآداب والفنون الجميلة، وعلم الآثار، والعلوم الفلسفية والسياسية، وقسم العلوم الطبيعية والرياضيات، وقسم الطب والزراعة والتاريخ الطبيعي.

-يضم المجمع النسخة الأصلية لكتاب وصف مصر وهو عبارة عن20 مجلدًا كتبها علماء الحملة الفرنسي.

-بعد ثورة يوليو 1952 أصبح المجمع العلمي تابعا لوزارة الشئون الاجتماعية، وهو ما يعد تقليلا من دور المجمع، وظل نحو أربعين عاما شبه مغلق، لا يؤدي أي نشاط منذ الخمسينيات حتى التسعينيات.

-احترق مبنى المجمع مساء السبت 17 ديسمبر 2011، في إحدى موجات الثورة، أو ما يسمى بأحداث مجلس الوزراء، وقتها اتهم الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء، المُتظاهرين بإحراق المبنى، أما المتظاهرون فذكروا أن هناك بلطجية مندسين بإشعال النيران فيه.

-قال رئيس المجمع الحالي، الدكتور فاروق اسماعيل، إن بعض مشكلات مصر مع دول الجوار فيما يخص قضايا الحدود، كان بالإمكان إيجاد مرجعية قاطعة لها من خلال المجمع، إذا لم يحترق.

-بسبب حريق المجمع خسرت مصر النسخة الأصلية من كتاب وصف مصر.

-قام بترميم المجمع العلمي القوات المسلحة خلال تسعين يوما من وقت الحريق.

-قال الدكتور محمد الشرنوبي، رئيس المجمع العلمي السابق، في تصريح له عام 2015، إن الحريق الذي طال المجمع قضى على جميع الخرائط والوثائق النادرة، وكثير من المقتنيات الهامة؛ منها مذكرات ليوناردو دافنشي، وموسوعة الدستور الفرنسي الأصلي المعد عام 1789، ويتكون من 11جزء.

-يضم المجمع الآن 155 عضوا من خيرة العلماء المصريين فى كل التخصصات، ويعامل كهيئة من هيئات الشئون الاجتماعية.

-لا يوجد للمجمع العلمي الآن أي مصدر تمويل أو ميزانية ثابتة، ويعتمد على التبرعات من البنوك وبعض رجال الأعمال، وتساهم وزارة الثقافة سنويًا بنحو 50 ألف جنيه، ووزارة البحث العلمي بنحو 20 ألف.

-مازال المجمع حتى الآن في مرحلة إعداد وتنظيم وفهرسة محتوياته، ووضع قاعدة بيانات لها، وسيتم الانتهاء منها قبل الافتتاح في نوفمبر القادم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان