لم يتم العثور على نتائج البحث

دوري أبطال أوروبا

دينامو زغرب

- -
22:00

بروسيا دورتموند

الكونفيدرالية الإفريقية

المصري

- -
18:00

أنيمبــــا

الكونفيدرالية الإفريقية

الزمالك

- -
21:00

بلاك بولز

جميع المباريات

إعلان

مروان محسن .. الظالم والمظلوم (تحليل)

08:59 م الإثنين 01 يوليه 2019

htrhtrtrhtrhtrhtr

كتب - محمد يسري مرشد:

تصوير - علاء أحمد:

هل من الممكن أن يفقد لاعب كرة القدم بريقه بسبب طريقة اللعب المستخدمة من المدرب؟

الإجابة: نعم، والدليل مروان محسن.

يبقى مروان محسن هو الحلقة الأضعف فى هجوم منتخب مصر أو بالأحرى كبش الفداء، المهاجم المستباح دائماً لأسباب منطقية تارة هو سببها ولظروف خارجة عن إرادته تارة أخرى.

مروان مظلوم

السواد الأعظم من الأندية المصرية اعتمد طريقة 4-2-3-1 طريقة رسمية، الطريقة باختصار، رباعي دفاعي، ظهيران للجنب وقلبا دفاع، ثنائى في وسط الملعب، الأول ثابت والآخر يساند فى الهجوم، أجنحة عكسية، اللعب الأعسر على الجبهة اليمني وصاحب القدم اليمنى جناح أيسر بينهم صانع ألعاب وأمامهم مهاجم.

الطريقة لا تناسب مروان محسن وهذه حقيقة، إمكانات مروان محسن تتلخص فى إجادة الألعاب الهوائية والتحرك لخلق المساحات، الطريقة لا تمنحه العرضيات التى يحتاجها، وتلزمه بالاحتفاظ بالكرة وهو لا يملك السرعة أو القدرة على الاحتفاظ بها ولذلك فقد مكانه فى الأهلي لمصلحة أزارو ويعاني فى منتخب مصر.

المكسيكي خافير أجيري المدير الفني لمنتخب مصر اعتمد نفس طريقة الأهلي، والمنطقي إن مروان محسن لن يقدم جديدًا فى ظل هذه الطريقة بعد أن عانى معها تحت قيادة كارتيرون والبدري وحاليا لاسارتي ليصبح المهاجم البديل.

مروان محسن مهاجم يتمتع بإمكانات متوسطة، وميزة داخل منقطة الجزاء فقط والحقيقة أن مقارنته بالجيل السابق، متعب وفلافيو وزيدان وعمرو زكي ظالمة، هو أقل قدرة وكفاءة ووجد نفسه فى ظل عجز المواهب بمركز المهاجم الصريح رقم 1 فى منتخب مصر ومنافسيه أضعف أو فى نفس المستوى.

مروان ظالم

يتحمل مهاجم الأهلي جزءا من المسؤولية فى التفريط فى الفرص التي يحصل عليها حتى، الطريقة لا تناسبه ولكن هذا لا يمنع أن يقف اللاعب دون أن يسعى لتطوير نفسه وإجادة التحرك والتركيز فى الفرص التى يحصل عليها وهذا ما لا يفعله مروان.

السهل الممتنع هو طريقة مروان محسن للتعبير عن نفسه فى الطريقة التى صممت خصيصاً من أجل الأجنحة ولكنه يبالغ لتقديم مهارات لا يمتلكها مع إنه قد يشكل خطورة باللمسة الواحدة دون محاولة المراوغة التى لا يجيدها.

مروان محسن حاول 3 مرات على مرمى الخصوم خلال 3 مباريات فى دور المجموعات سدد بين القائمين والعارضة مرة ومرتين فى الخارج، صنع فرصة لم يسجل أو يصنع والرقم الأكبر هو قطع الكرة، حيث قطع الكرة 7 مرات وهو أكبر أرقامه.

أرقام كارثية لمهاجم ولكنها منطقية بالنظر إلى ندرة العرضيات وقدرات مروان نفسه، فهو لا يستطيع المراوغة أو يملك الكرة وهو مواجه لمرمى الخصوم، تخيل حسام حسن مثلا بدون عرضية واحدة ماذا يفعل؟

العيب الآخر فى مروان محسن أنه مهاجم مسالم، الأمر لا يتعلق بشراسة الدفاع من المنطقة الأمامية؛ لأنه يجيدها ولكن فى شخصيته، هو لا يطلب الكرة، لا يصر على طلب الكرة، يفقد الاهتمام والاعتناء بمتابعة الهجمات عقب أن يفقد الفرصة فى الحصول عليها، يتحرك مبكراً، ليس لديه إحساس بالمكان ولذلك تجده فى التسلل مرة وفى منطقة تصعب عليه التعامل مع الكرات.

مروان محسن لن يصل إلى مرتبة مهاجمي الجيل السابق أو الأسبق ولكنه على الأقل يمكنه أن يصبح أفضل من الوضع الحالي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان