تصفيات أفريقيا تحت 20 عاما- شمال أفريقيا
المغرب - الشباب

المغرب - الشباب

- -
20:00
مصر - شباب

مصر - شباب

تصفيات أفريقيا تحت 17 عاما- شمال أفريقيا
مصر

مصر

0 1
18:00
الجزائر

الجزائر

تصفيات أمم أفريقيا
 رواندا

رواندا

0 0
18:00
ليبيا

ليبيا

تصفيات أمم أفريقيا
مدغشقر

مدغشقر

1 1
18:00
تونس

تونس

جميع المباريات

إعلان

"أهلاوي مصري جزائري".. محمود يشجع "محاربي الصحراء" بالعجلة

06:44 م الجمعة 19 يوليه 2019

كتبت - إشراق احمد ودعاء الفولي:
تصوير - إشراق أحمد:

حول ستاد القاهرة؛ كان محمود سعيد يطوف بدراجته، يغطي علم الجزائر كتفه، فيما يرتدي تي شيرت فريق النادي الأهلي، يعلو صوته محيياً جمهور الجزائر الموجودين في المكان، يرفع يده بعلامة النصر قائلاً: "أنا مصري وبشجعكوا".

منذ حوالي خمسة أعوام لا تفارق الدراجة محمود، يصطحبها في تحركاته، فرغم سكنه في شبرا "بس اتعودت اروح بيها أماكن بعيدة"، غير أنه لم يكن ليذهب بها للاستاد لولا الزحام "أول يوم ساعة ماتش مصر معرفتش أتحرك بالتاكسي".

في المباريات التالية؛ قرر الشاب الذي يعمل في مجال المونتاج، أن يحضر العجلة "مكنتش بس عارف اركنها فين"، تركها في إحدى المباريات في شارع مواجه للاستاد لكن أحدهم سرق القفل، فيما بعد اهتدى لحارس عقار أمين "بسيبها عنده وارجع بعد الماتش اخدها"، يحكي محمود.

منذ أدرك محمود معنى رياضة الكرة وهو يشجع الأهلي، سافر مع الفريق لأكثر من دولة، لكنه يفصل بين حبه للنادي والبطولات الإقليمية، فبعد خروج مصر قرر تشجيع الجزائر، ليس فقط لكونه فريق عربي "عشان كمان هما بيلعبوا كورة حلو"، لذا لم يكن ليفوت المباراة النهائية اليوم، بل وقرر شراء علم الجزائر.

حينما سأل محمود البائع عن سعر العلم "قاللي ٨٠ جنيه"، شعر الشاب أن المبلغ مرتفع للغاية، حاول الفصال معه، وخلال ذلك كان مشجع جزائري يتابع المشهد "لقيته جالي وقاللي علم الجزائر ما بيتباع إنما بيتهدي وإداني العلم بتاعه ومشي".

تلك الصدفة "الجميلة" على حد قول محمود، لم تحدث معه مرة واحدة فقط، ففي أحد مباريات الترجي والأهلي في تونس؛ أهداه صديق تونسي تي شيرت الترجي "انا وقتها اديت له التي شيرت بتاع الأهلي في المقابل"، يحاول محمود ألا يكون متعصباً "الكورة انبساط ولعبة لطيفة مينفعش نبقى مشدودين طول الوقت واحنا بنتفرج".

قبل مباراة اليوم بساعات قليلة كان محمود ما زال يحاول الحصول على تذكرة دخول الاستاد "ملحقتش احجز قبل كده"، ظل يطوف حول المكان باحثاً عن طوق نجاة، واثقاً أنه سيجد مبتغاه في النهاية، مخططاً لاحتفال سريع عقب المباراة حال فوز الجزائر "هلف معاهم بالعجلة شوية لحد كويري الفنجري كدة وبعدين أروح قبل ما الشارع يقفل".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان