قصة مصورة.. صلاح لا يمل.. محاولات إرضاء عشاقه مستمرة
كتب- علي البهجي:
تصوير- أسامة عبد النبي:
يسعى دائما محمد صلاح، نجم منتخب مصر والمحترف في صفوف ليفربول الإنجليزي، لإرضاء أكبر عدد من محبيه خلال تواجده مع منتخب بلاده، حيث شهدت مباراة مصر أمام زيمبابوي حلقة جديدة في مسلسل البحث عن سعادة جديدة.
وشهدت مباراة الافتتاح لكأس الأمم الأفريقية بين مصر وزيمبابوي، موقفا طريفا بين محمد صلاح وأحد الأطفال الصغار المتواجدين في ملعب المباراة، بعدما أمسك نجم "الريدز" بيد الطفل ودخل معه لأرض ستاد القاهرة، ليظهر الأخير في قمة السعادة.
عدسة "مصراوي" رصدت فرحة الطفل والتي ارتسمت على وجهه، ودبت علامات الارتياح على صلاح، ليكمل معه السير إلى أرض الملعب.
على الجانب الأخر ظهر طفل يرمق صلاح وهو يبتسم، في محاولة للفت انتباهه، لكن لاعب المنتخب المصري يبدو أنه كان منشغلا بالاستماع لبعض الكلمات القادمة من الطفل الصغير الذي بجواره.
لم تكن هذه هي الواقعة الأولى من نوعها والتي يظهر خلالها محمد صلاح، محاولا كسب رضاء الأطفال المتواجدين في أرض الملعب، فقبل أيام وخلال مباراة المنتخب المصري الودية أمام غينيا، قرر يومها أن يعطي قميصه لأحد الأطفال المتواجدين هناك.
فقبل أيام وبعدما أطلق حكم المباراة صافرته، معلنا نهاية مباراة منتخب مصر أمام غينيا، بفوز الفراعنة بثلاثة أهداف لهدف،
هرول الأطفال داخل أرض ملعب برج العرب، كل يحاول الحصول على صيد ثمين، بطل تلك الصورة ركز اهتمامه في بداية الأمر على الدخول لأرض الملعب للحصول على قميص عمرو وردة، لاعب المنتخب الوطني.
الطفل تفاجأ بتجاهل عمرو وردة، حيث توجه الأخير لإعطاء القميص الخاص به لطفل آخر، هنا القدر يلعب دورا مع الطفل ويبعث له بهدية أكبر من تلك التي كان يحلم بها، ليجد محمد صلاح أمامه ويطلب منه الحصول على قميصه ليرد نجم الريدز ومنتخب مصر بالموافقة.
قصة مصورة.. حين يكون القدر أكثر عدلًا من أحلامك
فيديو قد يعجبك: