لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري المصري

الإسماعيلي

- -
17:00

بتروجيت

الدوري الإنجليزي

ساوثامبتون

- -
16:00

ليفربول

الدوري الإنجليزي

إيبسويتش تاون

- -
18:30

مانشستر يونايتد

الدوري الإسباني

ديبورتيفو ليجانيس

- -
19:30

ريال مدريد

جميع المباريات

إعلان

منتخب مصر في "جروزني".. عاصمة خرجت من بين أنقاض الحروب

10:08 م الأحد 10 يونيو 2018

كتب- محمد الصباغ:

استقبل الرئيس الشيشاني رمضان قديروف المنتخب المصري في أول مران له بمدينة جروزني، حيث أدى اللاعبون المران الأول لهم بمشاركة جميع اللاعبين عدا محمد صلاح الذي اكتفى بتدريبات علاجية بسبب الإصابة في كتفه.

حضر المئات من المشجعين تدريب المنتخب بملعب "أحمد أرينا" بعاصمة الشيشان التي تعد إحدى جمهوريات روسيا الاتحادية، لكنها لم تنل شرف استضافة أي مباراة في بطولة كأس العالم، فبات الاحتفال بالمنتخب المصري مواساة لهم.

حضر الرئيس قديروف بالملعب، وطاف أرجاءه مع لاعب المنتخب ونادي ليفربول محمد صلاح، وحرص على زيارة المنتخب في فندق الإقامة أيضًا.

هذه الأجواء ضمن سلسلة من الخطوات التي بدأها الرئيس قديروف من أجل إعادة دولته من جديد بعدما تعرضت لدمار كبير في فترة التسعينيات خلال الحرب ضد حكومة موسكو.

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فإن مدينة جروزني خرجت من بين الدمار لتتوهج لكن آثار وعلامات الحرب لا يمكن إخفاؤها.

على مواقع سقوط القذائف والقنابل، بدأت حكومة الشيشان في بناء المساجد والفنادق الكبيرة. وبدأ هذا النهج مع وصول الرئيس الحالي رمضان قديروف إلى سدة الحكم في عام 2007، وبدأ في تطبيق التعاليم الإسلامية في الجمهورية التي أغلب سكانها من المسلمين.

تبتعد مدينة جروزني بمسافة 2600 كيلو متر تقريبًا عن مدينتي يكاترينبورج وسان بطرسبرغ، التي تقام فيهما أول مباراتين للمنتخب، وعن مدينة فولفوجراد (آخر مباراة) بنحو 800 كيلو متر.

تمتاز المدينة بهدوء كبير وقبضة قوية من الرئيس الداعم لروسيا رغم قتاله ضدها في سنوات سابقة. وكان قد عمل على مواجهة تمرد مجموعات إسلامية على رأسها "إمارة القوقاز" التي تكونت، بحسب فرانس برس، باندماج فصائل شيشانية حاربت ضد موسكو في التسعينيات ومطلع الألفية.

وفي دليل على عمق العلاقة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورمضان قديروف، حينما تدخل ملعب "أحمد أرينا" تجد في استقبالك صورتين كبيرتين لكل من بوتين وأحمد قديروف والد الرئيس الشيشاني والرئيس السابق الذي اغتيل خلال احتفال بعيد النصر الروسي في عام 2005.

اعتبرت الأمم المتحدة مدينة جروزني في عام 2003 "المدينة الأكثر دمارًا في العالم" بسبب الحروب المتتالية. فبعد انهيار الاتحاد السوفيتي اندلعت الحرب الأولي بين الشيشان وروسيا وتحديدا بين عامي 1994 و1996، وانتهت بإعلان الأولى الاستقلال بقيادة مجموعات إسلامية متطرفة.

لكن بين عامي 1999 و2000، قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنهاء الأمر وسحق الانفصاليين الشيشانيين وعلى رأسهم شامل باسييف. لكن هذه الحرب خلّفت أكثر عشرات الآلاف من القتلى لتعلن الأمم المتحدة جروزني "المدينة الأكثر دمارًا".

نجح الرئيس الحالي قديروف في محو بعض الأثار القديمة حول الحرب، ومع وصول المنتخب إلى جروزني رفرفت الأعلام المصرية والروسية والشيشانية في الطرق المؤدية إلى فندق إقامة لاعبي مصر.

وبحسب وكالة فرانس برس، فقد كانت الإجراءات الأمنية مشددة لحماية البعثة المصرية، كما ظهرت صورة للاعب المنتخب عبدالله السعيد يحتفل لقميص المنتخب وبجواره طارق حامد ومحمد النني وسط الأعلام المصرية التي تحتفي بالبعثة.

ولم تصل إلى جروزني فقط البعثة المصرية، بل وصلت شبكات إعلامية عالمية مثل شبكة "جلوبو" البرازيلية، والتي جاءت إلى مدينة لا تحتضن مباريات لكأس العالم أو منتخبات تنافس البرازيل، والسبب في ذلك هو "صلاح".

جروزني في سطور:

مدينة جروزني هي عاصمة الشيشان، وتم إنشاء جمهورية الشيشان إشكيريا عام 1817 كحصن روسي، ولعبت دورًا مهمًا في حرب القوقاز.

- جروزني من أكبر مدن الشيشان وأحد أجمل بقاع العالم للسياحة والاستمتاع، رغم قلق البعض من السياحة هناك لظروفها السياسية.

- تعني كلمة (جروزني) باللغة الشيشانية (المرعب)، وتضم المدينة التي تبلغ مساحتها (324.2 كم²) ثلث سكان الشيشان، حيث بلغ عدد سكانها 213.600 نسمة حسب إحصاءات 2004.

- يتبع معظم سكان المدينة الديانة الإسلامية، وهناك أقلية مسيحية تعيش في مدينة جروزني.

- بدأت المدينة النمو بعد استخراج البترول عام 1893، فتحولت إلى أحد أكبر المراكز الصناعية في القوقاز.

- يوجد بالعاصمة جروزني مسجد هو الأكبر في أوروبا، حيث يتسع لعشرة آلاف شخص، وتم افتتاحه عام 2008.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان