لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري الأوروبي

سلافيا براج

- -
22:00

فنربخشة

الدوري الأوروبي

توتنهام هوتسبر

- -
22:00

روما

الدوري الأوروبي

الكمار

- -
19:45

جالاتا سراي

جميع المباريات

إعلان

تقرير.. الـ VAR في المونديال.. تسبب في فضيحة ألمانيا.. وحرم البرتغال من الصدارة

08:21 م الجمعة 29 يونيو 2018

كتب - أحمد فاروق:

أحدثت تقنية الفيديو التي استخدمت في مونديال روسيا 2018 للمرة الأولى في تاريخ بطولات كأس العالم طفرة واضحة في عدد ركلات الجزاء المحتسبة، وهو ما أثر بشكل واضح في مسار العديد من المباريات.

بلغ الرقم القياسي لعدد ركلات الجزاء المحتسبة في بطولة واحدة بكأس العالم 18 ركلة، قبل أن يرتفع بشكل ملفت في المونديالي الحالي، حيث احتسب الحكام 17 ركلة خلال الدور الأول فقط، وهو الرقم المرشح للارتفاع بشكل كبير في الأدوار المقبلة.

وساهمت تقنية الفيديو "VAR" في احتساب 11 ركلة جزاء، لم يقرر حكام المواجهات احتسابها في البداية، قبل اللجوء لإعادة الفيديو التي أكدت صحة تلك الركلات، كما ساهمت أيضًا في إلغاء ركلتي جزاء محتسبتين بعد مراجعتهما عبر الفيديو.

ساهمت تقنية الفيديو في احتساب ركلتي جزاء بالمجموعة الأولى، كانت الأولى لمصلحة المنتخب المصري أمام أصحاب الأرض، وسجل منها محمد صلاح هدف حفظ ماء وجه منتخب بلاده في اللقاء الذي انتهى بنتيجة 3-1 لمصلحة روسيا، بينما كانت الثانية لمصلحة المنتخب السعودي أمام مصر، لكنها لم تؤثر على قرار حكم المباراة الذي لم يتراجع عن احتسابه للركلة التي سجل منهما سلمان الفرج هدف التعادل بعد تقدم المنتخب المصري.

وفي المجموعة الثانية شهد لقاء البرتغال وإيران في الجولة الأخيرة تدخل الـ VAR مرتين لاحتساب ركلتي جزاء، كانت الأولى من النصيب المنتخب البرتغالي وأهدرها كريستيانو رونالدو، قبل أن تحتسب الثانية لمصلحة المنتخب الإيراني وسجلها كريم أنصاريفرد ليتعادل منتخب بلاده 1-1، ولولا تلك الركلة لانتزع المنتخب البرتغالي صدارة المجموعة الثانية من نظيره الإسباني، حيث كان رصيده سيرتفع إلى 7 نقاط، كما أنقذ الـ VAR المنتخب الإسباني باحتساب هدف التعادل أمام المغرب الذي ألغاه حكم المواجهة بداعي التسلل، خلال اللقاء الذي انتهى 2-2.

شهدت المجموعة الثالثة تأثيرًا واضحًا لتقنية الفيديو، حيث استفاد المنتخب الفرنسي بركلة جزاء سجلها جريزمان أمام أستراليا، بينما أهدر البيروفي كويفا ركلة احتسبت عن طريق الـ VAR أمام المنتخب الدنماركي ولم يهدر الأسترالي جيديناك الفرصة ذاتها أمام المنتخب الدنماركي، حيث سجل هدف التعادل من ركلة جزاء احتسبت بعد الاستعانة بالفيديو، وكان المنتخب الدنماركي أكبر المتصررين من التقنية المستحدثة في تلك المجموعة، حيث كان سيتصدر المجموعة بـ 7 نقاط، بينما كان المنتخب الفرنسي سيتراجع للمركز الثاني بـ 5 نقاط.

وفي المجموعة الرابعة أهدر الأيسلندي جيلفي سيجورسون ركلة جزاء احتسبت بتقنية الفيديو، ليخسر منتخب بلاده أمام نيجيريا 2-0، بينما سجل النيجيري فيكتور موزيس هدفًا في مرمى الأرجنتين، لكنه لم يشفع كثيرًا للمنتخب الأفريقي الذي خسر 2-1 وودع المنافسات.

في المجموعة السادسة فاز المنتخب السويدي على نظيره الكوري الجنوبي بهدف سجله جرانكفيست من ركلة جزاء احتسبت بمساعدة الـ VAR، لينطلق المنتخب السويدي من تلك المواجهة نحو صدارة المجموعة، ولولا تلك الركلة لخسر المنتخب السويدي صدارة المجموعة لمصلحة المكسيك، حيث كان رصيد السويد سيتوقف عند 4 نقاط مقابل 6 نقاط للمنتخب اللاتيني.

كما تسبب الـ VAR في صدمة للمنتخب الألماني بالمجموعة ذاتها حيث ساهم في احتساب الهدف الكوري الأول في الوقت القاتل بعدما ألغاه الحكم بداعي التسلل، قبل أن يؤكد الفيديو صحة الهدف الكوري، الذي فاز بالمباراة 2-0 ليتذيل حامل اللقب المجموعة السادسة.

وفي المجموعة السابعة استفاد المنتخب البلجيكي من تقنية الفيديو بركلة جزاء ترجمها إيدين هازار إلى هدف في فوز منتخب بلاده العريض على نظيره التونسي بخمسة أهداف مقابل هدفين.

وساهم الـ VAR في إلغاء ركلتي جزاء في الدور الأول، كانت الأولى للبرازيلي نيمار خلال مواجهة منتخب بلاده أمام كوستاريكا والتي انتهت بفوز البرازيل 2-1، بينما كانت الثانية للسنغالي ساديو ماني خلال المواجهة التي خسرها المنتخب الأفريقي أمام كولومبيا 1-0.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان