لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري الإنجليزي

نيوكاسل

- -
22:00

وست هام يونايتد

دوري أبطال آسيا للنخبة

العين

- -
16:00

أهلي جدة

دوري أبطال آسيا للنخبة

الغرافة

- -
18:00

النصر

الدوري الإيطالي

إمبولي

- -
19:30

أودينيزي

الدوري الإيطالي

فينيزيا

- -
21:45

ليتشي

جميع المباريات

إعلان

كلاسيكيات المونديال.. المنتخب الفرنسي يقهر السامبا ويتوج بمونديال 1998

05:30 م الثلاثاء 13 مايو 2014

كتبت- نورهان سراج:

أيام وتنطلق النسخة العشرون من بطولة كأس العالم لعام 2014، وفي السطور التالية يأخذك مصراوي لجولة لتذكر تفاصيل أهم المباريات التي أقيمت في النسخ السابقة والتي تعد من كلاسيكيات المونديال.

كانت موقعة البرازيل وفرنسا، والتي انتهت بفوز الأخير بثلاثة أهداف دون رد، مناسبة تاريخية لاحتفال الفرنسيين بالوصول لأول نهائي مونديالي على امتداد تاريخهم، بينما كان نجوم السامبا يطمحون إلى إضافة لقب خامس لسجل بلادهم.

دخل المدير الفني لفرنسا، إيميه جاكيه بتشكيلته المعتادة، باستثناء فرانك لوبوف الذي عوض لوران بلان في قلب الدفاع، حيث لعب بخطة 4-3-2-1، تاركاً المجال لـ يوري دجوركاييف للتحرك بحرية وطلاقة بين الخطوط، بينما اكتفى صانع الألعاب زين الدين زيدان بالتنقل خلف رأس الحربة ستيفان جيفارش.

وفي المقابل، أقحم ماريو زاجالو، المدير الفني للبرازيل، كل نجومه في التشكيلة الأساسية، وكان خط الهجوم يضم رونالدو وريفالدو وبيبيتو.

نجح إيميه جاكيه في إحداث شرخ كبير بين مختلف خطوط المنتخب البرازيلي، بسبب تعزيز خط الوسط.

وأثناء محاولة استعادة التوازن بين صفوف السامبا، جاء هدف فرنسي مباغت غيّر مجرى اللعب، حيث زيدان تردد المدافع جونيور بايانو ليمنح التقدم للديوك بضربة رأسية بعد ركنية متقنة من إيمانويل بيتي.

واصل أصحاب الأرض ضغطهم على مرمى السيليساو، ليوسع زيدان الفارق من رأسية ثانية بعد ركنية أخرى، نفذها دجوركايف من الجهة اليسرى، حيث بدا وكأن البرازيل قد استسلمت قبل نهاية الشوط الأول.

لعب زاجالو بكل أوراقه في الشوط الثاني، حيث عزز خطه الأمامي بمهاجم رابع بإقحام دنيلسون، بدلا من سيزار سامبايو لاعب خط الوسط الدفاعي.

وبينما نجح النجم البرازيلي في التلاعب بالمدافعين ومد زملائه بتمريرات رائعة، جاء دور الحارس الفرنسي فابيان بارتيز من أجل إثبات مهاراته في صد الكرات الهوائية من رونالدو.

وفي الدقيقة 67، ازدادت المباراة توترا واشتد الضغط البرازيلي بعد طرد قائد خط الدفاع الفرنسي مارسيل ديسايي.

وفي الوقت بدل الضائع، نجح كريستوف دوجاري في قيادة هجمة معاكسة انتهت بالهدف الثالث في شباك المنتخب البرازيلي عن طريق كرة ''إيمانويل بيتي''، لتنطلق الاحتفالات في شوارع العاصمة باريس، ليظل يوم 17 يوليو 1998 يوما خالد في ذاكرة الفرنسيين.

قبل عن المباراة:

''أصفق للفرنسيين بعد هذا النجاح. بالطبع فإن وضع رونالدو البدني شكل لنا مشكلة كبيرة، لكنه في النهاية تمكن من اللعب، وهذا لا يقلل على الإطلاق من الانتصار الرائع لإيميهه جاكيه. تملك فرنسا ساحراً على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين هو إيميهه جاكيه، وآخر أعلى موهبة على أرض المستطيل الأخضر هو زين الدين زيدان'' - ماريو زاجالو مدرب منتخب البرازيل.

''أنا في موقع أعرف من خلاله بأن الأمور تسير بشكل سريع في مواجهة لاعبين كبار يستطيعون تغيير مجرى المباراة في أي لحظة. فقط عندما سجل إيمانويل بيتي الهدف الثالث قلت في نفسي ''لقد حسم الأمر، نحن أبطال العالم''- إيميه جاكيه مدرب منتخب فرنسا.

''بنت فرنسا نجاحها في كأس العالم على صلابتها في وسط الملعب وفي خط الدفاع. عندما يستعد أي منتخب بطريقة جيدة ويعرف ماذا ينتظره، فلا شيء يمكن أن يعترض طريقه. كل ما في الأمر هو معرفة إدارة الأمور بشكل صحيح، وهذا ما قام به الفرنسيون على أكمل وجه''- دونجا قائد منتخب البرازيل.

''كنا جاهزين تماماً للمباراة النهائية من الناحتين التقنية والتكتيكية، وكان كل لاعب يعرف المهمة الموكلة إليه. كما أن الحماس القوي لدى الجمهور كان عاملاً مساعداً. اللاعبون الكبار يحسمون الأمور دائماً في المباريات الكبيرة وقد تحقق هذا الأمر بالنسبة إلينا مع زيدان''- ديدييه ديشان قائد منتخب فرنسا.

 

يمكنك متابعة أهم وأحدث الأخبار الرياضية عبر صفحة مصراوي الرياضي على الفيس بوك

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان