سالفادور.. ''مدينة السعادة'' ومخاوف من إضرابات الشرطة بالمونديال

كتبت- نورهان سراج:

تستضيف البرازيل النسخة العشرين من بطولة كأس العالم لكرة القدم 2014 ، للمرة الثانية، بعد استضافتها للبطولة عام 1950، لتصبح البرازيل خامس دولة تستضيف البطولة مرتين على أرضها بعد "المكسيك، فرنسا، إيطاليا، ألمانيا".

وفي السطور التالية يصطحبك مصراوي في جولة داخل مدن البرازيل للتعرف عليها، وعلى علاقة سكانها بكرة القدم، فضلا عن جولة داخل الملاعب التي ستستضيف مباريات المونديال.

تعتبر سالفادور هي المنطقة الحضرية الأولى التي غزاها العرش البرتغالي، لذلك تعتبر أحد الأقطاب الرئيسية لتجارة الرقيق في أمريكا الجنوبية.

كنائسها ومبانيها الاستعمارية الملوّنة موقعاً للإرث العالمي من قبل اليونسكو عام 1985، فضلا عن كونها جوهرة تاريخية ومسقط رأس العديد من أهمّ الفنانين، حيث سميت ''مدينة السعادة''.

تواجه الحكومة المركزية في البرازيل مخاوف من أن تنظم قوات الأمن إضرابا خلال المونديال، وذلك بعد إضراب نفذته الشرطة العسكرية قبل أيام من انطلاقه في مدينة سلفادور تخللته أعمال تخريب وسرقة.

كرة القدم في سالفادور

تعتبر من أهم اللحظات روعة في سالفادور، الديربي الشهير الذي يقام بين خصمي المدينة، فريقي ''باهيا'' و''فيتوريا''، حيث يتميز سكان المدينة بالجنون الكروي كسائر سكان المدن البرازيلية الاخرى.

ملعب أرينا فونتي نوفا (ستاديو أوكتافيو مانجابيرا)

''فونتي نوفا'' هو الملعب الذي يحتضن المباريات الكبيرة والذي تم إزالته وإعادة بناؤه ليكون أحد الملاعب المستضيفة لكأس القارات 2013، وكأس العالم 2014.

يسع الملعب الجديد 52,048 متفرج، ويتكون من غطاء معدني خفيف ومطعم يطل على منظر شامل بديع ومتحف لكرة القدم، كما أنه تحول إلى مجمع كبير لا يقتصر على المباريات؛ حيث يضم أماكن لانتظار السيارات ومتاجر للتسوق وفنادق ومسرحًا، ويحتضن ست مباريات بالمونديال.

يمكنك متابعة أهم وأحدث الأخبار الرياضية عبر صفحة مصراوي الرياضي على الفيس بوك