على خطى فرنسا وإيطاليا.. لعنة حامل اللقب تصيب إسبانيا في مونديال البرازيل
كتب- عمر قورة:
''حامل لقب المونديال يودع الدور الأول من النسخة المقبلة'' هكذا تكررت اللعنة مع البطل إسبانيا في نهائيات كأس العالم، حيث سارت على خطى منتخبي فرنسا وإيطاليا، بعدما حصدت لقب كأس العالم 2010، وأقصيت من الدور الأول لمونديال البرازيل الحالي.
وتمكنت اسبانيا من حصد لقب النسخة الـ19 من المسابقة لأول مرة في تاريخها، بهدف انييستا باللحظات الأخيرة أمام هولندا، ليخرج الماتادور الاسباني على يد وصيف نهائي المونديال، ومنتخب تشيلي من المجموعة الثانية للمونديال الحالي.
بدأت اللعنة بعدما خرجت فرنسا من نفس الدور في كأس العالم 2002، بعدما أحرزت لقب المونديال عام 1998 على أرضها، بفضل ثنائية زيدان أمام المنتخب البرازيلي، وهدف ايمانويل بيتي في اللحظات الأخيرة، لتتوج الديوك لأول مرة أيضا في تاريخها بهذا اللقب الغالي.
وخرج المنتخب الفرنسي بتذيله مجموعة سهلة ضمت الدنمارك والسنغال، ومنتخب الأوروجواي، الذي انتزع منه نقطة وحيدة في هذا الدور.
كذلك منتخب إيطاليا، حامل لقب مونديال عام 2006 في ألمانيا، والذي دخل إلى مونديال جنوب إفريقيا عام 2010 كأحد المرشحين للفوز باللقب، لكن جاءت المفاجأة بخروج البطل من الدور الأول على غرار الديوك الفرنسية.
وتعادل الأزوري 1-1 أمام منتخبي باراجواي ونيوزيلاندا، ليتلقى الهزيمة في آخر مبارياته أمام سلوفاكيا بنتيجة 3-2، ويخرج من البطولة كمتذيل الترتيب في مجموعته أيضًا.
وأمام الماتادور الإسباني في النسخة الحالية من المسابقة فرصة أخيرة لتحسين صورته والخروج بمستوى مشرف يرضي جماهيره، عندما يواجه المنتخب الأسترالي الاثنين المقبل في آخر مبارياته بمونديال البرازيل.
جدير بالذكر أن الثور الإسباني تلقى ستة أهداف فقط، في بطولتي اليورو 2008، و2012، ومسابقة كأس العالم 2010 مجتمعين، والآن في البرازيل تلقت شباك القديس كاسياس سبعة أهداف في مباراتين فقط، كأسوأ خط دفاع بالبطولة.
وكان آخر خروج مبكر لإسبانيا من دور المجموعات في مونديال فرنسا عام 1998، الذي توج به الديك الفرنسي.
وعلى الرغم من أن نهائي دوري أبطال أوروبا جمع بين ناديين إسبانيين، ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، كذلك نهائي الدوري الأوروبي سيضم أيضا ناديين إسبانيين، فضلا عن أن الدوري الإسباني كان من أفضل الدوريات في الموسم المنصرم حيث حُسم الدوري في آخر جولة منه، إضافة إلى أن نادي برشلونة الإسباني تُوج بالعديد من الألقاب في السنوات الأربع الأخيرة، إلا أن هذا كله لم يشفع للمنتخب الإسباني الخروج المهين من المونديال.
فهل تستمر هذه اللعنة مع حامل لقب المونديال الجديد في النسخة القادمة من كأس العالم المقرر إقامتها في روسيا عام 2018.
يمكنك متابعة أهم وأحدث الأخبار الرياضية عبر صفحة مصراوي الرياضي على الفيس بوك
فيديو قد يعجبك: