لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري المصري

طلائع الجيش

- -
20:00

الزمالك

خليجي 26

عمان

- -
16:25

قطر

خليجي 26

الإمارات

- -
19:30

الكويت

جميع المباريات

إعلان

الأرجنتين سر نهضة تشيلي (تقرير)

04:19 ص السبت 21 يونيو 2014

تشيلي

 

رويترز:

يصعب تخيل ذلك الآن خاصة بعد الفوز المثير على اسبانيا الأربعاء ولكن وحتى وقت قريب كان منتخب تشيلي الأول لكرة القدم واحداً من أضعف المنتخبات في أمريكا الجنوبية وكان يعاني من عدم الانضباط وتعصف به الفضائح ويحمل سجلا في البطولات الكبرى يوصف فقط بأنه مثير للشفقة.

وكان فوزه الوحيد في نهائيات جنوب أفريقيا 2010 الأول له على صعيد نهائيات كأس العالم في 48 عاما.

ولم يفز منتخب تشيلي ببطولة أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) من قبل في 36 مشاركة بدأها في عام 1916.

وفي التصفيات المؤهلة لنهائيات 2002 في كوريا واليابان انهى الفريق حملته في قاع المجموعة بثلاثة انتصارات فقط في 18 مباراة.

ولكن كما أظهر أمام اسبانيا حاملة اللقب الأربعاء على استاد ماراكانا بات الفريق الآن واحدا من أفضل المنتخبات في المنطقة واتسع نطاق طموحاته.

وقال لاعب الوسط ارتورو فيدال 'هزمنا بطل العالم ونأمل ان يساعدنا ذلك على مواصلة النهوض. نتمنى أن نكون فريق قوي ونرغب في الفوز بالبطولة.'

وبدأ التخطيط للنهوض بالفريق في 2007 بعد فشله في التأهل لنهائيات 2006 في ألمانيا. وفي ذلك العام شارك منتخب الناشئين تحت 20 عاما في بطولة بكندا وأذهل الجميع باحتلاله المركز الثالث.

وكانت فرقتهم تضم مجموعة من اللاعبين الذين باتوا الآن من أهم العناصر في المنتخب الأول ومنهم فيدال واليكسيس سانشيز وجاري ميديل وماوريسيو بينيا.

وفي نفس العام تولى الأرجنتيني مارسيلو بيلسا تدريب المنتخب.

وأصبح بيلسا الذي يوصف بالغرابة والنزعة الفلسفية والانطواء في بعض الاحيان معشوقا للجماهير في تشيلي وظلت لمساته على الفريق حاضرة حتى اليوم ومنها الضغط الشديد على الخصم والهجوم الجامح دون حذر في بعض الأحيان.

وتصدى بيلسا ايضا لانعدام الانضباط ليصبح اللهو الذي خيم على رحلة الى دبلن لخوض مباراة ودية عام 2006 وبطولة كوبا امريكا 2007 أمورا من الماضي.

وأبدى الجميع رغبته في استمراره في مهمته رغم الخسارة امام البرازيل في نهائيات 2010 ولكن وبعد مشاحنات مع اتحاد كرة القدم في تشيلي غادر المدرب وحل محله مواطنه كلاوديو بورجي.

واستكمل بورجي بناء النجاح على قواعد بيلسا في بطولة كوبا امريكا 2011 قبل ان يسلم المهمة لارجنتيني ثالث وهو خورخي سامباولي الذي تأهل بالفريق للبرازيل.

ويمكن وصف سامباولي بانه من تلامذة بيلسا لكنه وضع بصمته الخاصة على الفريق فضم لاعبين جددا منهم ادواردو فارجاس وتشارلز ارانجيز صاحبي الهدفين في مرمى اسبانيا.

ويملك الفريق حارس مرمى صلبا وهو كلاوديو برافو الذي يبدو في حكم المؤكد انتقاله لبرشلونة في الموسم المقبل وايضا سانشيز الموهبة المتميزة في الهجوم.

ونقطة ضعف الفريق الوحيدة في الكرات العالية نظرا لان لاعبي تشيلي من أقصر اللاعبين قامة في البطولة. لكن يجد اللاعبون في فارجاس ما افتقده الفريق في جنوب أفريقيا وهو المهاجم الموهوب.

والحديث عن فوز تشيلي بكأس العالم احتمال بعيد ولكنهم وفي غضون أربعة اشهر فقط فازوا على انجلترا على ملعب ويمبلي وتفوقوا على الالمان في مباراة ودية بمدينة شتوتجارت والآن أخرجوا حامل اللقب من البطولة.

يمكنك متابعة أهم وأحدث الأخبار الرياضية عبر صفحة مصراوي الرياضي على الفيس بوك

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان