فرنسا تصطدم برفاق إبرا.. وقمة بين إسبانيا وألمانيا في جولة مباريات ودية
برلين- (د ب أ):
يحل أبطال العالم المنتخب الألماني ضيفا على أبطال أوروبا أسبانيا في مباراة ودية رفيعة المستوى الثلاثاء، حيث سيسعى كلا الطرفين لإنهاء عام 2014 الكروي على أعلى مستوى من الناحية الدولية.
من ناحية أخرى، تلتقي اسكتلندا مع إنجلترا في مباراة ودية أخرى غدا يتوقع أن تشهد تجدد ندية البلدين على المستوى الكروي، خاصة مع مرور كل منهما بحالة معنوية جيدة بعد فوزهما في جولة التصفيات المؤهلة لبطولة الامم الأوروبية "يورو 2016" خلال اليومين الماضيين.
ولكن الأمر نفسه لا ينطبق على اليونان وصربيا، اللتين تبحثان عن مدربين جديدين لمنتخبيهما بعد رحيل كل من كلاوديو رانييري وديك أدفوكات عن منصبيهما التدريبيين بالفريقين على الترتيب بعدما تسببت نيجتا الفريقين بمباريات اليومين الماضيين بالتصفيات الأوروبية في القضاء على أي فرصة لأي منهما في التأهل للنهائيات التي تستضيفها فرنسا.
وتلعب البلد المضيف ليورو 2016 فرنسا ، والتي تأهلت للنهائيات بشكل تلقائي ، مباراة ودية مهمة أخرى أمام السويد. فيما تلتقي إيطاليا مع ألبانيا والأرجنتين مع البرتغال والبرازيل مع النمسا في لقاءات ودية أخرى غدا.
وكانت ألمانيا أحرزت لقبها الرابع ببطولات كأس العالم في تموز/يوليو الماضي ، حيث انتزعت اللقب الثمين من أسبانياالتي ودعت من جانبها منافسات المونديال البرازيلي كحاملة للقب من دور المجموعات. ولكن المنتخب الألماني بقيادة مدربه يواخيم لوف تراجع كثيرا لتأثره بالإرهاق الشديد خلال عام 2014 المضني ولمروره بمرحلة إعادة بناء بعد اعتزال قائد الفريق فيليب لام والنجمين ميروسلاف كلوزه وبير ميرتساكر دوليا.
ولم تفز ألمانيا سوى مرتين فقط خلال مبارياتها الخمس التي لعبتها منذ تتويجها بلقب كأس العالم 2014 في البرازيل ، ولكن الأهم من ذلك أن أداءها كان بعيدا تماما عن المستوى المذهل الذي قدمته طوال البطولة. وجاء هذان الفوزان أمام اسكتلندا بنتيجة 2 / 1 في أيلول/سبتمبر الماضي و4 / صفر أمام جبل طارق يوم الجمعة الماضي.
ومازال المنتخب الألماني بعيدا تماما عن مستواه المعهود ، ولكن منتخب الماكينات بقيادة لوف يدرك جيدا أهمية اللقاء المرتقب في فيجو غدا بين الفريقين الأفضل في اللعب المعتمد على الاستحواذ على الكرة في العالم من وجهة نظر الكثيرين.
وقال لوف : "علينا أن نرى الآن أننا ينتظرنا نهائي إيجابي أمام أسبانيا ويجب علينا أن نلعب مباراة جيدة .. يريد كلا الفريقين أن يظهرا قدراتهما الكبيرة في نهاية العام. ونحن نريد تحقيق الفوز".
ونفى لوف وجود أي رغبة في الثأر من جانب المنتخب الألماني في مباراة الغد ، وذلك بعدما تغلبت أسبانيا على ألمانيا في نهائي يورو 2008 وقبل نهائي كأس العالم 2010 .
كما يمر المنتخب الأسباني بقيادة المدرب فيسينتي ديل بوسكي بمرحلة انتقالية بعد خروج الفريق الصادم من نهائيات كأس العالم 2014 ، وهزيمة الفريق أمام سلوفاكيا خلال تصفيات يورو 2016 الحالية. وإن كانت أسبانيا فازت في مبارياتها الثلاث الأخريات بالتصفيات والتي كانت آخرها أمام بيلاروس أمس الأول السبت عندما فازت بطلة أوروبا 3 / صفر.
وكان نجوم السنوات السابقة مثل تشافي وتشابي ألونسو وكارلس بويول وديفيد فيا أنهوا مشواريهم الدولية مع منتخب أسبانيا الذي ربما يكون وجد قائدا جديدا متمثلا في لاعب ريال مدريد إسكو والذي وصفه ديل بوسكي بأنه "حاد ونابض بالحياة" عقب مباراة السبت.
وقال ديل بوسكي يوم السبت معربا عن أمله في أداء مماثل من أسبانيا في مباراة الثلاثاء : "كان أداء جيدا بشكل عام. فقد لعبنا ببريق أكثر من المباريات السابقة. وفرضنا سيطرتنا تماما. إنني سعيد للغاية بشكل عام بهذا الأداء".
وجمعت اسكتلندا نفس الرصيد من النقاط مثل ألمانيا في مجموعتهما بالتصفيات الأوروبية بعد تغلبها على أيرلندا 1 / صفر يوم الجمعة الماضي. بينما جمعت إنجلترا 12 نقطة بعد فوزها 3 / 1 على سلوفينيا يوم السبت.
وتحدث واين روني قائد منتخب إنجلترا ، بعدما سجل هدفا لبلاده في مباراته الدولية رقم مئة ، عن تمتع الفريق "بعقلية فوز جيدة" بعدما فازت إنجلترا بجميع مبارياتها الخمس منذ خروجها من دور المجموعات بكأس العالم الماضي. ويأمل المنتخب الإنجليزي مواصلة انتصاراته عندما يلتقي في المواجهة رقم 112 مع نظيره الاسكتلندي على ملعب استاد "سلتيك بارك" غدا في جولة جديدة من اللقاءات الندية بين الطرفين والتي بدأت عام 1872 بالتعادل السلبي.
وقال روي هودجسون مدرب إنجلترا : "سنتعامل مع هذه المباراة بكل جدية .. أرجو ألا يأخذ أحد انطباعا بعكس ذلك وبأنني لا أكن احتراما كبيرا لهذه المواجهة ، لأنني بالفعل أحترمها كثيرا".
وأضاف : "إنها مباراة رائعة ، اسكتلندا امام إنجلترا ، ولقاء مهم. دائما ما سيكون هناك ضغوط كبيرة".
من جانبها ، بلغت اليونان أدنى مستوياتها يوم الجمعة الماضي عندما خسرت على أرضها صفر / 1 أمام جزر فارو ما أنهى تعاون المنتخب اليوناني مع المدرب كلاوديو رانييري بعد أربعة أشهر فقط من تعيينه.
وسيتولى مدرب منتخب الشباب تحت 21 عاما اليوناني كوستاس تساناس قيادة المنتخب الأول بشكل مؤقت خلال مواجهة الثلاثاء أمام صربيا قبل أن يتم الإعلان عن مدرب جديد للفريق الذي لم يجمع سوى نقطة واحدة من أربع مباريات بتصفيات يورو 2016 .
أما صربيا فلم تجمع أي نقاط خلال مشوارها بالتصفيات الأوروبية بعد هزيمتها 1 / 3 على أرضها أمام الدنمارك وهي الهزيمة التي دفعت أدفوكات للرحيل عن منصبه بعد أربعة أشهر أيضا من تعيينه ، كما يتوقع أن يتولى مدرب منتخب الشباب تحت 21 عاما بالبلاد رادوفان كورسيتش قيادة الفريق بشكل مؤقت غدا.
وربما يكون مصير فابيو كابيللو غير مضمون هو الآخر مع المنتخب الروسي في حال هزيمة الفريق في المجر غدا ، وذلك بعد هزيمة روسيا صفر / 1 امام النمسا.
وحافظ المنتخب النمساوي على سجل نتائجه خاليا من الهزائم في تصفيات يورو 2016 حتى الآن ليعتلي قمة مجموعته ، وهو الآن يطمح لتقديم مباراة جيدة أمام البرازيل بقيادة النجم نيمار والتي كانت تغلبت على تركيا 4 / صفر وديا في الأسبوع الماضي.
وقاد كارلوس دونجا المنتخب البرازيلي للفوز بجميع مبارياته الخمس التي خاضها الفريق منذ عودته (دونجا) إلى منصبه السابق في أعقاب الخروج المهين لمنتخب السامبا المضيف في الدور قبل النهائي لكأس العالم بالهزيمة 1 / 7 أمام ألمانيا ثم هزيمته صفر / 3 أمام هولندا في مباراة تحديد المركز الثالث بالبطولة.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: