لم يتم العثور على نتائج البحث

تصفيات أفريقيا تحت 17 عاما- شمال أفريقيا

مصر

- -
19:00

ليبيا

الدوري المصري

الجونة

- -
17:00

غزل المحلة

الدوري المصري

الزمالك

- -
20:00

المصري

الدوري الإنجليزي

ليستر سيتي

- -
14:30

تشيلسي

الدوري الإنجليزي

أرسنال

- -
17:00

نوتينجهام فورست

جميع المباريات

إعلان

النني يتوهج.. هل يسحب البساط من تحت أقدام صلاح؟

11:22 م الأحد 13 ديسمبر 2015

محمد النني ومحمد صلاح

كتب- علي البهجي:

من منا لا يعرف محمد صلاح نجم روما الإيطالي، فكثير من الجماهير الغير متابعة للساحرة المستديرة في مصر حين يكون الحديث عن المحترفين تجد الكل مجمع على اسم الفتي الذهب صاحب الـ 23 عامًا، الذي بدى وكأنه تاجر السعادة والمُصدر الأول لها للشعب المصري، بعد غياب الأندية والمنتخبات على كافة الأصعدة عن الانجازات.

كل ذلك جعل من أغلب اللاعبين المصريين في أوروبا وراء الكواليس رغم ما يقدومنه من أداء مميز خلال فترة تواجدهم بالقارة العجوز، وخاصة الأيام الأخيرة، والتي بزغ فيها نجم كثير منهم وعلى رأسهم أحمد حسن كوكا، لاعب سبورنج لشبونة، ومحمد النني، لاعب بازل السويسري ومحمد عبد الشافي، المحترف في أهلي جدة السعودي

ولنا في محمد النني مثالا على الصبر وبذل الجهد نحو بلوغ الهدف رغب الصعوبات، فاللاعب الذي زامل محمد صلاح في المقاولون العرب وبازل السويسري فرض عليه مركزه في الملعب على التقيد ببعض الأمور، التي جعلت زيارة الشباك بالنسبة له أمرًا صعبًا، خاصة في بداية مشواره الإحترافي، الذي كان يحاول خلال النني على تدعيم مكانه كلاعب وسط مدافع، وبالفعل نجح النني خلال موسمه الأول مع بازل في اللعب بشكل أساسي في كثير من المباريات، وأصبح أحد الأعمدة الرئيسية للفريق، والمساهم في حصد لقب الدوري.

موسم أول هزيل تهديفيًا

محمد النني

مع قدوم النني لفريق بازل السويسري شارك خلال موسمه الأول في 26 مباراة، 15 منها في الدوري و8 مباريات في الدوري الأوروبي وثلاث مباريات في كأس سويسرا، لكن كل هذا لم يكن كفيلا لإحراز النني أي أهداف ولا حتى صناعة هدف واحد، ليسجل موسمًا هزيًلا من الناحية التهديفية.

الني يغازل الشباك في موسمه الثاني

محمد النني

بعدما ذبت النني دعائم مركزه في وسط الملعب بفريق بازل السويسري خلال موسمه الأول، اختلف الهدف خلال الموسم الثاني، فبدأ في البحث عن إحراز هدف يجعل منه واحدًا من نجوم الفريق، الذين تتهافت عليهم الجماهير مع هز شباك المنافسين.

وخلال مشاركة النني في موسم 2013/2014 مع بازل بدأ في استنفار الهمة وطرق أبواب كانت في موسم مضى حكرًا على المهاجمين وأصحاب الخبرة بالفريق، وواصل محاولاته نحو هز الشباك حتى تمكن من نيل ما سعى خلال إحدى المباريات بالإضافة لصناعته هدف أخر في مباراة أخرى.

الموسم الثالث يحمل الرقم 3

محمد النني

مع حلول الموسم الثالث للني في الدوري السويسري ظهر النضوج عليه بشكل كبير خلال مشاركاته مع الفريق والتي وصلت ل 42 بمختلف البطولات، وأصبح عنصرًا مؤثرًا في تشكيلة بطل الدوري السويسري.

وخلال مشاركة النني في موسم 2014/2015 سجل 3 أهداف وصنع مثلهم، كانت كفيله لتجعله بعد ذلك نجمًا في الفريق، ولكن الأكثر من ذلك لم يكن وصوله لمصاف مشاهير الفريق وسط الفريق، وإنما شعوره بالراحة في أدائة ودخول كل مباراة بشكل مليء بالثقة على عكس ما كان يشعر به خلال موسمه الأول في الأراضي الباردة.

التوهج يبدأ من هنا

محمد النني

احتاج محمد النني لثلاث مواسم حتى مرحلة جديدة خلال مسيرته الاحترافية، ليسجل اللاعب حضوره بقوة في هذا الموسم على الرغم من اكتماله حتى الآن، واقتراب من المنتصف، فالنني يقدم حاليًا أداء أبهر الجميع سواء في الدوري السويسري أو الدوري الأوروبي، حتى صار واحد من أكثر اللاعبين دقة في التمرير خلال المسابقة الأوربية هذا الموسم.

وشارك النني حتى الآن مع الفريق في 28 مباراة سجل خلالها 6 أهداف 2 في الدوري ، ومثلهم في كأس سويسرا ونفس الرقم في الدوري الأوروبي.

سجل النني هدفه الأول في الدوري هذا الموسم في مرمى لوجانو في المباراة التي انتهت بفوز بازل بثلاثة أهداف مقابل هدف، في إطار منافسات الجولة السادسة بالدوري، قبل أن سيجل هدفه الثاني في المسابقة في مرمى إف سي لوزيرين، في المباراة التي انتهت بفوز فريق النني بثلاثية نظيفة.

وفي مباريات الكأس نجح النني سجل هدفين جاء الأول في مرمى ميارين في المباراة التي انتهت بفوز بازل بأربعة أهداف دون رد، بعدها جاء هدفه الثاني في المسابقة في مباراة توديع بازل للكأس أمام سيون، في المباراة التي حسمها سيون بركلات الترجيح.

وعلى المستوى الأوروبي سجل هدفيه في الدوري الأوربي في مرمى فيورنتينا، جاء الأول في مباراة الذهاب التي انتهت بفوز فيورنتينا بهدفين مقابل هدف، والهدف الثاني في مباراة العودة في مباراة كان عنوانها التعادل بهدفين لكل فريق.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان