محمد صلاح.. مصدر السعادة وملك المواعيد الكبرى (بروفايل)
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
-
عرض 42 صورة
كتب- محمد مصطفى:
"محمد صلاح".. اسم شغل الشارع المصري والصحافة العالمية خلال اليومين الماضيين بعد تسجيله هدفين رائعين في مرمى يوفنتوس الإيطالي بذهاب نصف نهائي كأس إيطاليا، ليقود فريقه لإلحاق أول هزيمة للسيدة العجوز على أرضه "يوفنتوس أرينا" بمدينة تورينو، منذ عامين، وتحقيق الفوز الأول للفيولا على اليوفي بملعبه منذ 2008.
صلاح استطاع خلال 7 مباريات مع فيورنتينا، أن يأسر قلوب مشجعي الفيولا بتسجيله 6 أهداف في 7 مباريات، بينهم أهداف حسمت مباريات كبرى.
ورغم السنة العجفاء التي قضاها في تشيلسي، بعد أن لمع في بازل السويسري وحصد جائزة الإتحاد الأفريقي لكرة القدم لأفضل لاعب صاعد في أفريقيا عام 2012، لم يظهر صلاح إلا في 19 مناسبة، سجل خلالهم هدفين فقط، واعتبرته الصحف الإنجليزية الصفقة الأسوأ في عام 2014، ففضّل صلاح السفر لتجربة أخرى في إيطاليا مع فيورنتينا ليثبت أن مورينيو وجمهور البلوز كان على خطأ.
مولده وبدايته:
"محمد صلاح حامد غالي" من مواليد 15 يونيو 1992 بمدينة بسيون محافظة الغربية، بدأ حياته الكروية ناشئا في صفوف المقاولون العرب، حتى سجل أول ظهور له بالدوري الممتاز في 3 مايو 2010 أمام المنصورة والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، قبل أن يسجل أول أهدافه مع ذئاب الجبل في مرمى الأهلي في 25 ديسمبر 2010 بالمباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
رفض الزمالك:
مع تألق صلاح اللافت مع المقاولون، عرض وكيل صلاح، اللاعب على نادي الزمالك، إلا أن ممدوح عباس رئيس النادي وقتها، قال إن صلاح لاعب صغير مازال يحتاج للكثير لكي يلعب بقميص نادي بحجم الزمالك.
احترافه:
في 16 مارس 2012، أقيمت مباراة ودية بين منتخب مصر الأوليمبي بقيادة هاني رمزي والذي كان يستعد لأوليمبياد لندن، أمام نادي بازل السويسري، والتي انتهت بفوز المنتخب بنتيجة 4-3، واستطاع صلاح إحراز هدفين، ليطلب مورات ياكين "صلاح" للخضوع لفترة معايشة لمدة أسبوع مع الفريق، ليلفت النجم المصري الأنظار إليه، ويطلب بازل بشكل رسمي التعاقد معه، لينتقل النجم المصري إلى سويسرا مقابل 2 مليون يورو.
أول مباراة رسمية وأول هدف:
أول مباراة رسمية لصلاح كانت ضد نادي مولده النرويجي في أغسطس 2012، فيما سجل أول أهدافه الرسمية في الأسبوع الثاني من الدوري السويسري 2012 - 2013 أمام لوزان.
تألقه ضد توتنهام وتشيلسي:
استطاع محمد صلاح أن يخطف الأنظار لموهبته، خاصة في المناسبات الكبرى بالدوري الأوروبي، حيث اصطدم بازل موسم 2012- 2013، بنادي توتنهام في دور الـ8، وانتهى لقاء الذهاب في ملعب سبيرز 2-2، وظهر صلاح برفقة زميله النني بشكل رائع، حيث صنع الهدف الأول لفريقه، قبل أن يتالق معه بمباراة العودة على ملعب "سانت جاكوب" في سويسرا ويحرز الهدف الأول لبازل في المباراة التي انتهت بنفس نتيجة الذهاب 2-2، ليلجأ الفريقان لضربات الترجيح، ويفوز بازل ويصعد لملاقاة تشيلسي في نصف نهائي الدوري الأوروبي.
أبدع صلاح وزملائه في بازل أمام البلوز، ولكن فارق الخبرة رجح كفة تشيلسي، حيث استطاع البلوز تحقيق فوزا في سويسرا (2-1)، وفي مباراة العودة رغم تألق صلاح وإحرازه هدف التقدم لبازل في معقل تشيلسي ستاد ستامفورد بريدج ليعادل النتيجة (2-2) مجموع المباراتين، إلا أن النتيجة انقلبت في الشوط الثاني، وفاز تشيلسي بثلاثية لتوريس ومويز، وديفيد لويز.
مواجهة "مكابي تل أبيب" (الخيار الصعب):
في العام التالي (2013 -2014) اشترك بازل في دوري أبطال أوروبا، بعد فوزه بلقب الدوري السويسري، ولعب مباراة الدور التمهيدي أمام "مكابي تل أبيب" بطل إسرائيل، والتي تلعب في بطولات أوروبا، حيث تجاوز صلاح وزملائه تلك المباراة بنتيجة (4-3) مجموع المباراتين.
وفي مباراة الذهاب بسويسرا تجاوز صلاح السلام على لاعبي مكابي، بتبديل حذائه، قبل أن يسلم عليهم بقبضة يده في مباراة العودة بفلسطين المحتلة، واستطاع إحراز الهدف الثاني لفريقه.
وفي الدور التمهيدي الثاني، تجاوز بازل فريق "لودوجوريتس رازجراد" البلغاري، ذهابا 4-2، وإيابا بهدفين، قبل أن يقع في مجموعة ضمت "ستيوا بوخارست" الروماني، وتشيلسي الإنجليزي، وشالكه الألماني، حيث استطاع صلاح أن يكون هداف فريقه في دوري الأبطال بـ5 أهداف.
وتألق صلاح بشكل لافت أمام تشيلسي في مباراتي الذهاب والعودة واستطاع تسجيل هدفين في مرمى البلوز ذهابا وإيابا، ليصبح عقدة تشيلسي، ويلفت نظر جوزيه مورينيو، الذي طلب التعاقد معه.
وسجل صلاح 78 ظهورًا مع بازل في عام ونصف (47 في الدوري، و7 في الكأس، و24 في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي) حيث سجل إجمالي 20 هدفا، واستطاع حصد لقب الدوري السويسري 2012- 2013، وأفضل لاعب في سويسرا هذا العام 2013.
ورغم قرب إتمام صفقة انتقال صلاح إلى ليفربول، إلا أن مورينيو أصر على ضم محمد صلاح، الذي انتقل للبلوز في صفقة قياسية وصلت لـ11 مليون جنيه أسترليني (14 مليون يورو).
عام صعب مع تشيلسي:
لم يستطع صلاح إثبات نفسه مع تشيلسي، رغم بدايته الناجحة وإحرازه الهدف السادس للبلوز في مرمى أرسنال ليدون أول أهدافه، إلا أنه غاب عن المشاركة أساسيا لوجود لاعبين كبار في نفس مركزه، حيث كان دوما يستفيد منه مورينيو في الجناح الأيمن، وينافسه في هذا المركز البرازيليان ويليان وراميريز والألماني شورله، فيما حفظ أوسكار وهازارد مكانهما دون تغيير.
وشارك صلاح في 18 مرة مع البلوز (13 في الدوري، و3 كأس، و2 دوري أبطال أوروبا)، لم يسجل سوى هدفين، واستطاع تحقيق لقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.
الانتقال لفيورنتينا:
رغم تصريحات مورينيو، بأن صلاح ليس للبيع وسيستمر في تشيلسي، وأن مستقبله مع البلوز، إلا أن الصحف العالمية تحدثت عن عروض كثيرة للاعب أجبرت مورينيو على التخلي عنه في محاولة من اللاعب للحصول على فرصة اللعب، فتحدثت الصحافة عن عروض من أندية سندرلاند الإنجليزي، وريال سوسيداد وأتليتكو مدريد الإسبانيين، وإنتر ميلان وروما الإيطاليين، وبشكتاش التركي، إلا أنه انتقل في الساعات الأخيرة من انتقالات الشتاء إلى فيورنتينا معارا لـ18 شهرًا، في صفقة تبادلية مع النجم الكولومبي كوادرادو.
واستطاع صلاح خطف الأنظار سريعا حيث لعب 7 مباريات (4 في الدوري أمام "أتالانتا، وساسولو، وتورينو، وإنتر"، ومباراتين في الدوري الأوروبي أمام توتنهام، ومباراة في الكأس أمام يوفنتوس)، ليسجل صلاح 6 أهداف مع فريقه، ويحقق نجاحا كبيرًا مع فيورنتينا بعد تسجيله هدف الفوز أمام إنتر بالدوري الإيطالي، وهدفين في مرمى يوفنتوس ليسجل أول خسارة للسيدة العجوز على ملعبه من عامين (47 مباراة)، وتتصدر صوره مانشيتات الصحف الإيطالية بعنوان "يوفنتوس ينحني أمام صلاح".
مشواره مع المنتخب:
انضم محمد صلاح إلى صفوف منتخب الشباب عام 2010، مع المدير الفني مصطفى يونس، بصحبة عدد من اللاعبين الذين برزوا خلال السنوات السابقة في المنتخب الأول مثل أحمد الشناوي، ومحمد إبراهيم، ومحمد النني، وأحمد توفيق، وأحمد حجازي، ومحمد عبدالفتاح تاحا، وعمر جابر، ليستطيع ذلك المنتخب بقيادة صلاح الصعود لكأس الأمم الإفريقية 2011، والتي أقيمت في جنوب إفريقيا "بعد أن كان مقررًا لها ليبيا"، ويحصد شباب الفراعنة المركز الثالث بعد الفوز أمام مالي.
في كأس العالم بكولومبيا استطاع شباب الفراعنة تخطي الدور الأول، قبل أن يخرجوا أمام الأرجنتين 2-1، بهدف أحرزه محمد صلاح من ضربة جزاء.
انضم محمد صلاح إلى صفوف المنتخب الأوليمبي الذي شارك في الأوليمبياد، واستطاع تحويل نتيجة المباراة الافتتاحية للمنتخب أمام البرازيل (3-2) بعد أن كان الفراعنة متأخرون 3-0، لينزل صلاح بديلا لمروان محسن، وتنقلب المباراة ويحرز صلاح هدفا ويسبب إزعاجا كبيرًا على مارسيلو مدافع أيسر ريال مدريد، ولكن خرج المنتخب أمام الكمبيوتر الياباني في مباراة الدور الثاني.
انضم صلاح للمنتخب الأول وأصبح عنصرًا أساسيا مع برادلي في تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، وكذلك مع شوقي غريب بتصفيات كأس الأمم الإفريقية 2015 بغينيا الإستوائية، ولكن لم ينجح المنتخب المصري في الوصول لأي من البطولتين.
علاقته بأبو تريكة:
يربط محمد صلاح بأبو تريكة علاقة قوية، حيث دائما ما يغازلان بعضهما عبر "تويتر"، بالإضافة إلى تقديم محمد صلاح الشكر للماجيكو لقيادته المنتخب قبل اعتزاله، حيث اعتبره أبو تريكة، هو أمل المنتخب خلال الفترة المقبلة بعد اعتزاله، حيث دائما ما يلقى صلاح دعما من أبو تريكة، فبدأ صلاح مشواره مع نهاية الماجيكو لحياته مع الكرة.
يمكنك متابعة أهم وأحدث الأخبار الرياضية على فيسبوك عبر صفحة... مصراوي الرياضي
فيديو قد يعجبك: