- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
سانتياجو (د ب أ):
بقدر ما تبدو الحسابات معقدة ومتشابكة في المجموعة الثالثة بالدور الأول لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حاليا في تشيلي ، يمنح هذا التشابك في حسابات هذه المجموعة إلى كل من منتخباتها الأربعة الأمل في العبور إلى الدور الثاني (دور الثمانية) بالبطولة.
وتبدو الفرصة سانحة بقوة وبنسب متساوية أمام كل منتخب من هذه المجموعة للتأهل إلى دور الثمانية بل إن انتهاء مباراتي الليلة بالتعادل سيمنح بطاقة التأهل إلى ثلاثة من هذه المنتخبات الأربعة.
وتتساوى منتخبات هذه المجموعة في رصيد الثلاث نقاط قبل مباراتي الجولة الثالثة وإن تفوق منتخبا بيرو والبرازيل في الأهداف المسجلة فقط فيما تتساوى جميع المنتخبات الأربعة أيضا في فارق الأهداف وهو (صفر) .
ويصطدم المنتخب الكولومبي بنظيره البيروفي فيما يسدل المنتخب البرازيلي الستار على فعاليات الدور الأول للبطولة بلقاء "السهل الممتنع" أمام نظيره الفنزويلي العنيد.
ورغم التشابك بين المنتخبات الأربعة لتساويها في رصيد النقاط وفارق الأهداف، يستطيع أي منتخب منها ضمان التأهل إلى الدور الثاني بتحقيق أي فوز في مباراته.
كما سيكون انتهاء مباراة واحدة بالفوز والأخرى بالتعادل إيذانا بتأهل الفريق الفائز ورفيقيه المتعادلين في المباراة الأخرى وذلك دون الدخول في دوامة الحسابات المعقدة الخاصة بأصحاب المركز الثالث أو الخاصة بفارق الأهداف.
أما التعادل في المباراتين فيمنح ثلاثة فرق من هذه المجموعة بطاقات التأهل لدور الثمانية بعيدا عن حسابات أصحاب المركز الثالث نظرا لأن المنتخب الإكوادوري صاحب المركز الثالث في المجموعة الأولى حصد ثلاث نقاط فقط.
ولكن الأهداف المسجلة لكل فريق ستلعب الدور الاساسي في هذه الحالة في تحديد المتأهلين وربما يضطر المنظمون أيضا للجوء إلى فارق الأهداف في المواجهات المباشرة والذي يأتي في مرتبة تالية للفروق في مباريات المجموعة ككل.
ورغم كون التعادل كافيا لحجز ثلاث من بطاقات دور الثمانية، ستسعى كل من المنتخبات الأربعة إلى اللعب من أجل الفوز وذلك للابتعاد عن دوامة السقوط عبر فارق الأهداف إضافة لرغبة هذه الفرق في إبعاد شبهات التلاعب عن نفسها في ظل الشكوك التي تحيط بها نظرا لأنها تأتي في ختام مباريات الدور الأول.
وربما جاء الفوز الثمين 2 / 1 للمنتخب الإكوادوري على نظيره المكسيكي ليؤكد تأهل أربعة منتخبات دفعة واحدة إلى دور الثمانية، لكنه فتح الباب أيضا أمام عاصفة من الجدل والشكوك بشأن المنافسة في المجموعة الثالثة.
وجاء فوز الإكوادور على المكسيك ليمنح أول ثلاث نقاط للإكوادور في المجموعة الأولى حيث تقدم الفريق إلى المركز الثالث في المجموعة ليحافظ على فرصته في التأهل لحين انتهاء باقي مباريات الدور الأول للبطولة.
كما أدى هذا الفوز إلى تأهل أربعة منتخبات دفعة واحدة إلى دور الثمانية قبل خوض مباراتها الثالثة في الدور الأول للمجموعة حيث ضمن منتخب تشيلي وبوليفيا التأهل من المجموعة الأولى حتى قبل مباراتهما التي انتهت بالفوز التشيلي الساحق 5 / صفر كما ضمن منتخبا الأرجنتين وباراجواي من المجموعة الثانية التأهل لدور الثمانية.
لكن هذا لم يكن كل ما أسفرت عنه مباراة الإكوادور مع المكسيك حيث ضاعفت هذه المباراة من الجدل والشكوك بشأن المباراة الأخيرة من فعاليات الدور الأول والتي تجمع بين المنتخبين البرازيلي والفنزويلي.
ويلتقي الفريقان بعد اكتمال الصورة تماما بشأن صراع التأهل ليخوض الفريقان مباراتهما سويا وهما على علم تام بالنتيجة التي يحتاجها كل منهما لحجز مكانه في دور الثمانية.
ومع فوز الإكوادور على المكسيك واحتلال المنتخب الإكوادوري المركز الثالث في المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة ، سيكون التعادل في مباراة فنزويلا والبرازيل كافيا لعبور الفريقين إلى دور الثمانية سويا إلا في حالة واحدة وهي تعادل منتخبي بيرو وكولومبيا قبلهما ضمن منافسات نفس المجموعة حيث سيكون المنتخب الفنزويلي وقتها بحاجة إلى التعادل بنتيجة أكبر من تلك التي ينتهي بها اللقاء بين كولومبيا وبيرو حتى يكون فارق الأهداف المسجلة لصالح المنتخبين البرازيلي والفنزويلي علما بأن المرافق لهما إلى دور الثمانية في هذه الحالة سيكون المنتخب البيروفي على حساب نظيره الكولومبي.
وإذا انتهت مباراة كولومبيا وبيرو بالتعادل أو بأي نتيجة أخرى، سيدرك منتخبا البرازيل وفنزويلا النتيجة المثالية لعبورهما سويا.
وقال نويل سانفيسنتي المدير الفني للمنتخب الفنزويلي الخميس "نتطلع للفوز على البرازيل. في النسخة الحالية من كوبا امريكا ، حققنا الفوز الأول على كولومبيا في تاريخ مواجهاتنا معها في بطولات كوبا أمريكا".
ولكنه أكد في الوقت نفسه أن فريقه سيبحث عن النتيجة التي تناسبه في ضوء النتائج والمراكز بالدور الأول للبطولة.
ويفتقد كل من المنتخبين البرازيلي والفنزويلي أحد نجومه الأساسيين في مباراة الليلة بسبب الإيقاف حيث يغيب النجم الكبير نيمار دا سيلفا عن صفوف الفريق بعد طرده عقب المباراة التي خسرها الفريق أمام نظيره الكولومبي في الجولة الماضية وعقوبة الإيقاف أربع مباريات التي فرضت على اللاعب مساء الجمعة.
وفي المقابل، يفتقد المنتخب الفنزويلي جهود لاعبه فيرناندو أموربييتا الذي طرد في مباراة الفريق أمام بيرو في الجولة الماضية.
وفي ظل تاريخ وخبرة الفريقين، قد تبدو المباراة مواجهة من طرف واحد لصالح المنتخب البرازيلي ولكن الواقع يؤكد أن فرص المنتخب البرازيلي ليست كبيرة للغاية في هذه المباراة لعدة أسباب أبرزها غياب نيمار الذي يعتبر المحرك الأساسي للفريق إضافة إلى معنويات الفريق التي تلقت صدمة هائلة بالهزيمة أمام كولومبيا.
وقد يعوض لاعبون مثل فيليب كوتينيو غياب نيمار كمهاجم ولكنه من الصعب عليهم تعويضه كقائد للفريق يبث الحماس والحيوية في الأداء.
ورغم هذا، يحتاج المنتخب البرازيلي للفوز في هذه المباراة لتأكيد قدرته على الفوز في غياب نيمار الذي سجل نحو ثلث أهداف الفريق منذ انضمامه إلى صفوف راقصي السامبا.
وفي المقابل، يتطلع المنتخب الفنزويلي إلى مفاجأة جديدة في البطولة بعدما استهل مسيرته بالفوز الثمين للغاية 1 / صفر على كولومبيا قبل أن يسقط بعشرة لاعبين فقط في فخ الهزيمة صفر / 1 أمام بيرو.
وسبق للمنتخبين البرازيلي والفنزويلي أن التقيا في المباراة الثالثة أيضا بمجموعتهما في الدور الأول لكوبا أمريكا 2011 بالأرجنتين وانتهت المباراة بالتعادل السلبي كما ساد التعادل السلبي مباراة الفريقين في البرازيل بتصفيات مونديال 2010 بجنوب أفريقيا فيما انتهت مباراة الذهاب بينهما في فنزويلا بنفس التصفيات بفوز ساحق 4 / صفر للبرازيل.
وفي المباراة الأخرى، يفتقد المنتخب الكولومبي جهود لاعبه المتألق كارلوس باكا لطرده عقب انتهاء المباراة أمام البرازيل ولكن معنويات المنتخب الكولومبي ارتفعت بشكل هائل بعد الفوز على نظيره البرازيلي وبات الهدف الجديد للفريق هو التأهل لدور الثمانية بكوبا أمريكا.
ورغم قوة المنتخب البيروفي وتطور مستواه في مباراة فنزويلا، يرى المنتخب الكولومبي أن الفرصة سانحة أمامه الآن لتحقيق الفوز الثاني على التوالي وتأكيد أن الهزيمة أمام فنزويلا في المباراة الأولى لم تكن سوى كبوة عابرة اجتازها الفريق بالفعل.
إعلان