بيرلو وبوفون.. بطولات في "ربيع العمر"
كتب- أحمد جمعة:
تتساقط دموعهما، وجع خسارة الكأس "ذات الأذنين" يطاردهما، أرادا تحقيق الثلاثية لكنهما فشلا أمام منافس يعيش أزهي مراحله الكروية الحديثة. يعتقدان أن المباراة النهائية قد تكون المشاركة الأخيرة لهما بالبطولة الأوروبية الأغلى.
يقف أندريا بيرلو صاحب 36 عاما في منتصف الملعب، يلوح لعشاق فريقه الذين تجمعوا من أنحاء العالم وينال تحيتهم، فقد لا يحظى بفرصة مثل هذه مرة أخرى، يجاوره الحارس جيانلويجي بوفون صاحب 37 عاما الذي انهمرت دموعه هو الأخر.
ورغم تقدم سن المخضرمين، إلا أنهما تمكنا من تحقيق بطولات تُضاف إلى تاريخهما الممتد، حيث تمكنا من التتويج بالثنائية الأيطالية (الدوري والكأس) هذا الموسم مع البيانكونيري.
"ختامها ليس مسكا".. هكذا كانت نهاية المشوار الأوروبي، حين خسر يوفينتوس بثلاثية مقابل هدف في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة "الصخرة" المحطمة لأحلام الفرق الأوروبية.
ربما يرحل بيرلو "القائد" بعيدا عن صفوف يوفينتوس الذي ارتدى قميصه منذ صيف 2011 حين تعاقد معه بصفقة مجانية نتيجة عدم توافقه مع إيه سي ميلان، وربما تكون وجهته القادمة الدوري الأمريكي حسب تصريحات سابقة له.
لكن بوفون لم يفقد الأمل، يتمسك بعرين اليوفي على الأقل لـ 3 مواسم جديدة، يصارع تيار الزمن الجارف، يؤكد أن باستطاعته لمواصلة اللعب 3 مواسم إضافية، أي حتى بلوغه سن الأربعين.
يؤكدان أن السن لن يقف أمام أحلامهما مع الساحرة المستديرة، لن يفارقان الأرضية الخضراء على الأقل خلال 3 مواسم قادمة، وستظل الآهات معلقة في كل حركة يصدرها بوفون للتصدي لكرة، أو كل تمريرة سحرية من "الاستاذ" في منطقة عمليات الخصم.
فيديو قد يعجبك: