لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري الإسباني

مايوركا

- -
20:00

برشلونة

دوري أبطال آسيا للنخبة

باختاكور

1 1
16:00

العين

دوري أبطال آسيا للنخبة

الهلال

- -
20:00

الغرافة

كأس ألمانيا

بايرن ميونيخ

- -
21:45

باير ليفركوزن

جميع المباريات

إعلان

انفانتينو والأمير علي المنافسان الأقوى على رئاسة الفيفا (تقرير(

02:13 م الثلاثاء 26 يناير 2016

انفانتينو والأمير علي

لوكي (باراجواي)- (د ب أ):

إذا رأي أحد الغرباء عن عالم كرة القدم طريقة تصرف السويسري جياني انفانتينو والأمير علي بن الحسين، المرشحان لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، خلال اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد الكرة في أمريكا الجنوبية "كونميبول"، لأدرك من الوهلة الأولى من الذي سيفوز بالأصوات العشرة لأمريكا الجنوبية خلال الانتخابات الرئاسية للفيفا المقرر عقدها في 26 فبراير المقبل.

وبينما راح المسؤول السويسري في توزيع العناق والتحيات والابتسامات على كل مسؤولي الكيانات الرياضية الكبرى في القارة الأمريكية الجنوبية، سواء كانوا من داخل اللجنة التنفيذية لكونميبول، أو من الأندية التي تمثل رابطة أندية أمريكا الجنوبية، لم يظهر الأمير الأردني في بهو فندق بوربون، الذي استضاف الاجتماع، والذي يقع على أطراف العاصمة الباراجوايانية أوسونيسيون.

وظهر الأمير علي في وقت لاحق مرتديا حلة سوداء أنيقة وبدى وحيدا بعيدا عن الإطلالة المتميزة التي ظهر بها منافسه.

وأطل لأمير علي في مساء ذلك اليوم بشخصيته القوية من خلال كلمته التي ألقاها على مسامع الحضور في اجتماع "كونميبول".

وقال الأمير علي، الذي استمع أيضا لطلبات القيادات الكروية للقارة الأمريكية الجنوبية: "مشروعي هو توحيد كرة القدم".

وأعرب الأمير الأردني، الذي خسر الانتخابات الأخيرة للفيفا في مايو الماضي أمام السويسري جوزيف بلاتر، عن ثقته في الفوز هذه المرة: "أشعر أنني أكثر قوة، إذا سارت الأمور بشكل طبيعي، أشعر أنني قادر على الفوز".

وجاء الدور لاحقا على انفانتينو، الذي يشغل حاليا منصب الأمين العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، والذي حضر إلى باراجواي في إطار سعيه لجمع المزيد من أصوات أمريكا الجنوبية، حيث قال في تصريحات صحفية: "إن هذا جزء من حملة الرئاسة".

وأضاف انفانتينو، الذي قام، في وقت سابق، بزيارة لدول الكاريبي في إطار نشاطه المحموم استعدادا للانتخابات القادمة في فبراير المقبل بمدينة زيورخ السويسرية: "نحضر دائما مثل هذه الاجتماعات".

وكان المسؤول السويسري قد أعلن قبل أسبوع أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" سيقوم بتمويل حملته الانتخابية بمبلغ 500 ألف يورو حتى يتمكن من زيارة العديد من الأماكن حول العالم.

ويأمل انفانتينو45/ عاما/ في أن يتم اختياره رئيسا للفيفا خلال جلسة التصويت التي سينافسه فيها الجنوب أفريقي توكيو سيكسوال والشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة من البحرين والفرنسي جيروم شامبين.

ولم يلتزم انفانتينو بارتداء الأزياء، التي يغلب عليها طابع الرسمية، بل تميزت ملابسه بالبساطة كتلك التي يظهر بها في المناسبات العامة المعتادة.

وفي المساء، نزل انفانتينو إلى بهو الفندق مرتديا معطفا أزرق شديد الأناقة وقام بتبادل أطراف الحديث مع نظرائه من "كونميبول"، حيث ألقى تحية حارة على رئيس الاتحاد الجديد الباراجواياني أليخاندرو دومينجيز، كما قام بنفس العمل مع رودولفو دونفريو رئيس نادي ريفر بليت الأرجنتيني.

وتابع انفانتينو التواصل مع جميع المسؤولين والتحدث معهم حتى قبيل دخوله مباشرة إلى قاعة الاجتماعات، فيما انتهج الأمير علي أسلوبا مغايرا، كما لو كان أدرك مسبقا مصير الأصوات الـ 10 لأمريكا الجنوبية.

ودأبت أمريكا الجنوبية، حتى انتخابات الفيفا الأخيرة في العام الماضي، الوقوف بجانب بلاتر ومنحه أصواتها، نزولا على رغبة الأرجنتيني الراحل خوليو جروندونا، الرئيس السابق لـ "كونميبول" والرجل الثاني في الفيفا.

ورغم ذلك، وعلى إثر الزلزال الكبير الذي ضرب أركان الكرة العالمية في 27 مايو الماضي، عندما قامت الشرطة السويسرية بأمر من السلطات القضائية الأمريكية بالقبض على الأوروجواياني أويخينيو فيجويرادو والفنزويلي رافايل ازيكيفيل وأخرين من القيادات الكروية المشتبه في ضلوعهم في فضيحة الفيفا، انقسمت أصوات أمريكا الجنوبية، حيث صوت بعضهم لصالح بلاتر، فيما صوت البعض الآخر لصالح الأمير علي بن الحسين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان