المناضل "سيكسويل" مرشح الفيفا الذي تخلت عنه قارته (بروفايل)

كتب- محمد همام:
ينتظر العالم، انتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم، التي من المقرر أن تنعقد بالعاصمة السويسرية "زيوريخ"، الجمعة.

ويتنافس على مقعد رئاسة الاتحاد الدولي خمسة مرشحين وهم: الشيخ سلمان إبراهيم، والأمير على بن الحسين، وجياني إنفانتينو وجيروم شامبين وطوكيو سيكسويل.

ويدخل الجنوب إفريقي طوكيو سيكسويل بدون مساندة من الاتحاد الإفريقي أو اتحاد بلاده، وكان الاتحاد الجنوب إفريقي أيّد ترشح سيكسويل على مقعد الرئاسة، قبل أن يتراجع عن فكرة بسبب قلة الدعايا الإنتخابية وابتعاده عن وسائل الإعلام، مما يقلل من حظوظه في الفوز بالمنصب.

رفيق نيلسون مانديلا

كان سيكسيول صاحب الـ62 عامًا، اعتقل سياسيًا بجانب الراحل نيلسون مانديلا، في جزيرة روبن أيلند، بسبب التميز العنصري في بلاده، قبل أن يخرج بعد 13 عامًا ليعمل رجل أعمال في مجال التعدين.

عمله في الفيفا

يعمل سيكسويل عضوا بلجنة الفيفا لمكافحة التمييز العنصري وعضو باللجنة الإعلامية، كما يرأس رصد شؤون كرة القدم الفلسطينية والصهيونية.

وكان سيكسويل عضوًا في لجنة تنظيم مونديال جنوب إفريقيا 2010.

كرة القدم أكثر من مجرد لعبة

 اعتمد سيكسويل في شعار حملته على مقولة  "كرة القدم أكثر من مجرد لعبة"، مؤكدا أن الشفافية المالية ونظام المراقبة من أهم مهامه في حالة توليه مسئولية الرئاسة.

ويرى المناضل الإفريقي أنه لابد من إدخال نظام الرعاية على قمصان المنتخبات الوطنية، كما هو معمول به في ألعاب أخرى، بهدف زيادة القيمة المادية للاتحادات الوطنية.

وتعهد من خلال برنامجه أن يقوم بتغييرات تتعلق بكأس العالم، وكذلك التوزيع الإقليمي في اللجنة التنفيذية بالفيفا، ولايمانع زيادة عدد المنتخابات المشاركة في كأس العالم.

أبرز معارضي بلاتر

يعد سيكسويل والذي ولد في مدينة سويتو، من أبرز المعارضين لجوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي السابق، بسبب طريقته في إدارة الاتحاد الدولي.

وقال عن مرشحي الانتخابات الجديدة لايجب استبدال سويسري بسويسري آخر، في إشارة منه إلى بلاتر، والذي رحل عن الاتحاد الدولي بسبب وجود فساد بالفيفا.

ودعا سيكسويل الاتحادات الدولية خاصة الاتحاد الأوروبي والأمريكي الجنوبي إلى "التنوع" قائلاً: "سأعمل بكل ما أستطيع من أجل أن يكون الرئيس من أفريقيا أو من آسيا".