آخرهم "خوان فارن".. لاعبون أضاعوا فرقهم في النهائيات (فيديو)

كتب- علي البهجي: 

كرة تُسدد ربما ترتفع بك للسماء أو تهوى بك لسابع أرض، تلك هي حال كرة القدم، وستظل ركلات الترجيح هي ترمومتر الحياة للجماهير، حين تهتز الشباك أو خروج الكرة بعيدا عن العارضة والقائمين.

ويحمل تاريخ كرة القدم صورًا كثيرة للاعبين أضاعوا على فرقهم ألقاب غالية، بإهدار ركلات ترجيح في نهائيات حاسمة.

وسنرصد في التقرير التالي أشهر ركلات الترجيح الضائعة عبر التاريخ.

"باجيو" 1994

في كأس العالم عام 1994 بالولايات المتحدة قاد الإيطالي روبرتو باجيو منتخب لبلوغ النهائي أمام المنتخب البرازيلي، لكنه رغم كل هذا، فقد أضاع كل مجخدوه طوال البطولة، بإهدار ركلة جزاء في المباراة النهائية أمام السليساو، ليحصل بعدها منتخب السامبا اللقب.

"تريزيجية" 2006

أضاع ديفيد تريزيجيه حلم بلاده فرنسا في اللقب الثاني عندما أطاح بالكرة خارج المرمى لتفوز إيطاليا بكأس العالم 2006

"جون تيري" 2008

ربما تكون اللحظة الأصعب في تاريخ الإنجليزي جون تيري، قائد تشيلسي، بعدما فرصة تحقيق اللقب الأوروبي الأول في تاريخه، حين واجه فريق مانشستر يونايتد بنهائي دوري الأبطال عام 2008 بموسكو.

توجه تيري نحو الكرة في أجواء ممطرة وأرضية لا تصلح لذلك النزال، وقتها أنزلق تيري حين وصل للكرة، لتخرج الكرة وتذهب نجو القائم وترفض دخول مرمى مانشستر يونايتد

"شفانيشتيجر" 2012

أهدر الألماني سبستيان شفانيشتيجر ركلة جزاء بنهائي دوري الأبطال عام 2012، أمام تشيلسي الإنجليزي، بعدما انتهت المباراة بين الفريقين بالتعادل بهدف لكل فريق، ليحسمها البلوز بركلات الترجيح لصالحه

"ديديه دروجبا" 2012

في نهائي 2012 بكأس الأمم الإفريقية أهدر الفيل الإفواري ديديه دروجبا ركلة جزاء أمام المنتخب الزامبي، لعيد سيناريو بطولة 2006 أمام المنتخب المصري.

"خوان فران" 2016

ودخل خوان فران في قائمة اللاعبين الذين أضاعوا ركلات جزاء في نهائيات حاسمة، بعدما سدد الكرة في القائم، خلال نهائي دوري الأبطال 2016 بميلان أما ريال مدريد.