لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري الإنجليزي

ليفربول

- -
22:00

ليستر سيتي

الدوري الإنجليزي

نيوكاسل

- -
17:00

أستون فيلا

الدوري المصري

المصري

- -
20:00

الأهلي

جميع المباريات

إعلان

بعد 5 أشهر من الأوليمبياد- ملعب "ماركانا" البرازيلي يعيش في ظلام وبات مسكنا للقطط

05:20 م الخميس 12 يناير 2017

ملعب ماركانا في افتتاح الأوليمبياد

ريو دي جانيرو- (د ب أ):

منشآت بلا كهرباء، وأرضية عشبية جافة ، ومقاعد منزوعة من أماكنها، هكذا أصبح حال ملعب ماراكانا الأسطوري المهمل في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، بعد خمسة أشهر من استضافة المدينة لدورة الألعاب الأولمبية الأخيرة، التي أقيمت في قارة أمريكا الجنوبية للمرة الأولى في التاريخ.

"أنت ماراكانا" (تعظيما لشأنه)، كان هذا ما قاله اتحاد كرة القدم في ريو دي جانيرو، الثلاثاء، بعدما نما إلى علمه ما حل بـ "معبد كرة القدم البرازيلية"، الذي شهد سرقة تماثيل وشاشات عرض وطفايات حريق.

ومن جانبها، رفضت الهيئة الإدارية لملعب ماراكانا موجة الانتقادات، التي بدأت في التزايد ضدها منذ مطلع العام الجديد.

وقالت الهيئة، المكونة من بعض الشركات، في بيان لها وجهته للجنة المنظمة لأولمبياد :2016 "الماراكانا يعيش في الظلام منذ أسبوعين، ولكن هذا لا علاقة له بنا".

وذكرت الهيئة، في بيانها، العشرات من المشكلات، التي يعاني منها الملعب الأسطوري، الذي بات في حالة مزرية منذ نهاية العام الماضي.

وأضافت الهيئة، في بيانها، متحدثة عن المشاكل، التي يعاني منها ملعب ماراكانا، قائلة: "هناك مقاعد مفقودة وأجهزة خاصة بالتأمين مثل البوابات الإلكترونية الدوارة، وشاشات عرض وأثاث، بالإضافة إلى مئات الأبواب والفواصل الحديدية المحطمة".

كانت صحيفة "أو جلوبو" البرازيلية قد كشفت في الخامس من شهر يناير الماضي الحالة المتردية، التي وصل إليها ملعب كرة القدم الأشهر في العالم.

وقالت الصحيفة في مقال نشرته مؤخرا: "الماراكانا بات في طريقه لأن يكون ملكا للقطط".

وتحدثت الصحيفة في مقالها عن انقطاع التيار الكهربي عن الملعب، وعن القطط الضالة، التي احتلت منشآته، كما قامت بنشر صور أظهرت فيها المقاعد المنزوعة والعشب الجاف، بسبب غياب العناية اللازمة.

وأضافت الصحيفة البرازيلية، قائلة: "حكومة الإقليم والهيئة الإدارية لماراكانا يقولان أنهما ليسا مسؤولين عن صيانة الملعب، الذي تكلفت إعادة إنشائه مليار و300 مليون ريال (400 مليون دولار)، وهي المبالغ، التي دفعت من الأموال العامة".

وليست جديدة هذه النزاعات الدائرة حول حالة الملعب التاريخي لولاية ريو دي جانيرو، فقد تبادلت الهيئة الإدارية له مع اللجنة المنظمة لأولمبياد ريو 2016 الاتهامات فيما بينهما، في أكتوبر الماضي، حول صيانة الملعب، الذي استضاف أربع حفلات خلال الدورتين الأولمبية والبارالمبية في الفترة مابين أغسطس وسبتمبر الماضيين.

ورغم المواجهات والاتهامات المتبادلة، افتتح الماراكانا مرة أخرى في نهاية كتوبر لاستضافة مباراة كلاسيكو مدينة ريو دي جانيرو بين فلامنجو وكورينثيانز.

وقامت اللجنة المنظمة لأولمبياد ريو 2016 في نوفمبر الماضي بتسليم الملعب إلى الجهات الحكومية.

ولكن عادت مشكلات الملعب للظهور من جديد في الوقت الراهن في المدينة، التي واجهت قبل بضعة أشهر صعوبات في دفع رواتب موظفيها العموميين، بسبب الأزمة الاقتصادية، التي تمر بها البرازيل.

ورفض ماريو اندارادا، رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد ريو 2016 الانتقادات الصادرة عن الهيئة الإدارية لماراكانا، وقال في تصريحات لموقع "يو أو إل" الإخباري البرازيلي: "لقد سلمنا الماراكانا في الرابع من نوفمبر بحالة أفضل مما كان عليها عندما تسلمناه".

وعلى ضوء هذه المشاكل، التي يعانيها الماراكانا، قام اتحاد الكرة في ريو دي جانيرو بدعوة الأندية المنافسة في بطولات الولاية المحلية لعقد اجتماع في 17 يناير الجاري ليدلوا برأيهم حول إذا ما كان من الممكن استخدام الملعب في الموسم المقبل.

وقال الاتحاد: "القلق حول حاضر ومستقبل الملعب يتصاعد".

ومن جانبه، قال ادواردو بانديرا، رئيس نادي فلامنجو، أحد المتضررين من خروج الماراكانا من الخدمة، في مقابلة تليفزيونية: "نحن نفضل الماراكانا ولكن إذا كان الأمر ضروريا سنفكر في إنشاء ملعب خاص".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان