لم يتم العثور على نتائج البحث

الدوري الإنجليزي

برايتون

- -
22:00

ساوثامبتون

الدوري الإسباني

مايوركا

- -
22:00

فالنسيا

الدوري الفرنسي

ريمس

- -
21:45

لانس

جميع المباريات

إعلان

مشيرة خطاب: اليونسكو تدفع ثمنا باهظا لتسييسها

03:02 م الأحد 08 أكتوبر 2017

القاهرة - (مصراوي)
قالت السفيرة مشيرة خطاب، المُرشّحة المصرية لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، التي ستجري انتخاباتها في باريس غدًا، الإثنين، إن وجود المُرشّحة الفرنسية أودري أزولاي، ليس أمرًا جيدًا خاصة أن فرنسا البلد المضيف للمنظمة منذ نحو 15 عامًا، وكان هناك اتفاق ضمني على أنه لا ينبغي أن يقدم مرشحًا لمنصب المدير العام.

وأوضحت، في حوارها مع مجلة "لوبوان" الفرنسية، السبت، "كان مُتفقًا عليه أن تكون الولاية التالية من نصيب العالم العربي، الذي لم يحظ أبدا بهذا المنصب، ذلك في الوقت الذي تعد فيه فرنسا صديقة للدول العربية وتقيم علاقات ممتازة مع مصر ولذلك نحن لا نفهم موقفها".

وتساءلت:"من اليوم أفضل من امرأة عربية ومسلمة لديها المؤهلات المطلوبة للحديث عن كل أشكال التطرف؟"، مؤكّدة أن مصر تعيش في سلام في الشرق الأوسط منذ أربعين عاما ويمكنها التحاور مع الإسرائيليين والفلسطينيين.

وأشارت خطاب إلى اعتزامها - حال نجاحها - البدء من الأمانة العامة والأمناء المساعدين الذين يشكلون العمود الفقري للمنظمة وإلى الحاجة للحد من البيروقراطية التي تعد مطلبا لكل الدول الأعضاء، قائلة: "إنها ستثبت لكل الدول أن من مصلحتهم العمل سويا وترك الخلافات جانبا لاستعادة الثقة بين الدول والمدير العام"..منوهة بالنجاح الذي حققته من قبل في هذه المهمة أثناء عملها كسفيرة ووزيرة.

وبينما تؤكّد بعض الدول أن انعدام الثقة تجاه منظمة اليونسكو ينبع من تسييسها، أوضحت السفيرة خطاب أن المنظمة "تدفع ثمنًا باهظًا للغاية لتسييسها... هي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة تتمثل ولايتها في معالجة التعليم والتراث والعلوم، لذلك يجب أن تترك السياسة للأمم المتحدة".

وأضافت "من الواضح أن المنظمة لن تُسيّس في يوم وليلة، ولكن يمكننا أن نساعد على استعادة الثقة تدريجيا في اليونسكو، ويجب أن نظل على مقربة من الناس كما أن العالم يعاني من التطرف والإرهاب وفقط منظمة اليونسكو يمكنها محاربتهم، لأننا لن نهزم الإرهاب بالأسلحة، لكن بالتعليم".

كانت المجلة الفرنسية قد وصفت السفيرة خطاب بأنها من المرشحين الأوفر حظا في السباق لمنصب مدير عام اليونسكو وبأنها سيدة نشيطة ومتفائلة، كما أبرزت المناصب الرفيعة التي شغلتها كوزيرة للأسرة ورئيسة للجنة الأمم المتحدة لحقوق الأطفال وإطلاقها حملة في 1999 ضد ختان الإناث وذلك بالاضافة إلى مسيرتها في العمل الدبلوماسي.

وتشهد العاصمة الفرنسية باريس، الإثنين، التصويت بشأن اختيار المدير العام لمنظمة اليونسكو، وتعد المرشحة المصرية مشيرة خطاب واحدة من المرشحين البارزين.
ومن المقرر أن يصوت الأعضاء الـ58 للمجلس التنفيذي لليونسكو عن طريق الاقتراع السري للاختيار بأغلبية الأصوات من بين تسعة مرشحين، من سيخلف البلغارية إيرينا بوكوفا في رئاسة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، وستؤيد الدول الأعضاء الـ195 اختيار المجلس التنفيذي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان