ليفربول × روما.. صلاح يستعد لكتابة تاريخ أوروبي أمام أصدقائه
كتب- عمر قورة:
تُفتتح منافسات المربع الذهبي لدوري الأبطال مساء اليوم الثلاثاء، عندما يستضيف ليفربول الإنجليزي فريق روما الإيطالي على ملعب "آنفيلد"، في ذهاب الدور قبل النهائي ببطولة دوري أبطال أوروبا.
وتعول جماهير ليفربول كثيرًا على نجمها المصري المتألق محمد صلاح، أفضل لاعب في إنجلترا عام 2018، في تخطي عقبة روما، خاصةً أنه كان لاعبًا سابقًا في صفوف الذئاب، ويعرف كيف يهز شباكه.
أهداف صلاح لم تقتصر على ملاعب إنجلترا، بل راحت لدغاته تغزو شباك القارة العجوز، ليقود الريدز إلى المربع الذهبي لـ"تشامبيونزليج" لأول مرة منذ موسم (2007-08) بإقصاء مانشستر سيتي.
ويتطلع مو ليفربول لقيادة فريقه نحو التأهل للمباراة النهائية للمسابقة الأغلى في أوروبا لأول مرة منذ 11 عامًا، ولم لا رفع الكأس ذات الأذنين للمرة السادسة في تاريخ الريدز، والأولى بعد غياب 13 عامًا.
أما روما يظهر في الدور نصف النهائي أوروبيًا لأول مرة بعد غياب 27 عامًا، بينما كان الظهور الوحيد له في المربع الذهبي لدوري الأبطال في نسخة 1984، قبل أن يخسر المباراة النهائية أمام ليفربول.
ويواجه روما، الذي تصدر مجموعته على حساب تشيلسي الإنجليزي، وفجّر مفاجأة من العيار الثقيل بالإطاحة ببرشلونة الإسباني من دور الثمانية بريمونتادا تاريخية، مهمة تبدو صعبة أمام قاهر الكبار.
هدف يفصل صلاح عن دخول التاريخ
يتطلع صلاح للانفراد برقم أوروبي، إذ سجل 8 أهداف في دوري أبطال أوروبا، بالتساوي مع زميله روبرتو فيرمينو، ويسعى المصري لأن يكون أفضل هداف في تاريخ النادي بموسم واحد للمسابقة.
سجل مومو في آخر أربع مباريات لعبها كأساسي مع ليفربول في دوري أبطال أوروبا، فقط أسطورة الريدز ستيفان جيرارد أحرز في خمس مباريات متتالية، بين شهري أكتوبر 2007 وفبراير 2008.
كما يتطلع صلاح لتحطيم الرقم القياسي للكاميروني صامويل إيتو مع إنتر ميلان بنسخة (2010-11)، ليصبح أكثر لاعب إفريقي إحرازًا للأهداف في موسم واحد بتاريخ دوري الأبطال (9 أهداف).
تاريخ مواجهات الفريقين
تعيد المباراة ذكريات صدام الريدز والجيالوروسو في نهائي دوري أبطال أوروبا في مايو عام 1984، والذي حُسم بفوز ليفربول بضربات الجزاء الترجيحية حينذاك بنتيجة (4-2) على ملعب الأوليمبيكو.
مباراة الليلة ستسجل اللقاء الأوروبي السادس بين ليفربول -بطل أوروبا خمس مرات- وروما -الذي لم يفز بها أبدًا-، انتصر الريدز مرتين والجيلاروسي مرة، فيما حسم التعادل نتيجة مناسبتين بينهما.
المواجهة هي الأولى بين ليفربول وروما منذ موسم (2001-2002) في دور المجموعات حين فاز الريدز بنتيجة (2-0). أما الفوز الوحيد للذئاب فكان عام 2001 بكأس الاتحاد الأوروبي (1-0).
روما سلبي خارج الديار
فاز روما في مباراة واحدة فقط من آخر 14 مباراة لعبها خارج أرضه في دوري أبطال أوروبا (8 هزائم وخمسة تعادلات)، حين فاز على ملعب كاراباج الأذربيجاني (2-1) في وقت سابق هذا الموسم.
كما فاز الفريق الأصفر والأحمر بمباراة واحدة فقط من أصل 19 مباراة لعبها خارج ملعبه على الأراضي الإنجليزية (11 هزيمة و7 تعادلات)، رغم أن هذا الفوز كان في ملعب آنفيلد شهر فبراير 2001.
لم يخرج روما بشباك نظيفة في آخر 26 مباراة لعبها خارج ملعبه بدوري الأبطال، وهي ثاني أطول فترة في تاريخ المسابقة، خلف سلتيك الأسكتلندي (30 مباراة بين عامي 2001 و2016).
فيديو قد يعجبك: