ماركا تسلط الضوء على تاريخ صلاح.. من أهدافه في مصر إلى توهجه في بازل.. والفرصة في برنابيو
كتبت - منة عمر:
سلطت صحيفة ماركا الإسبانية، الضوء على مسيرة الدولي المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، منذ بداية مشواره الكروي بنادي المقاولون العرب.
وقارنت ماركا، بداية "مو" وهو ابن الثامنة عشر عامًا، بقميص المقاولون العرب، وماوصل إليه الآن، في صفوف ليفربول، وترشيح البعض له لجائزة أفضل لاعب في العالم "البالون دور".
وكتبت ماركا في تقريرها قائلة، " بدأ محمد صلاح ، الإحساس الكبير بكرة القدم العالمية هذا الموسم ، حيث انطلق في مسيرته الاحترافية بصفوف فريق المقاولون العرب وهو في سن الثامنة عشر عامًا،
ظهر صلاح في أول فريق في المقاولون العرب موسم 2009/10، لعب فيه خمس مباريات بين الدوري والكأس ، دون أن يضع بصمة، في الموسمين التاليين بدأ اسمه يلمع بقوة بفضل سرعته "الشيطانية" وأهدافه الـ12 التي سجلها.
قدم المهاجم المصري قفزة إلى أوروبا إلى صفوف بازل السويسري ، الذي دفع 1.5 مليون دولار إلى ناديه المحلي، ليسجل 20 هدفًا في موسمين.
حصل صلاح على دوري السوبر السويسري في بازل عام 2013، توجه بعدها إلى صفوف الدوري الإنجليزي عبر بوابة نادي تشيلسي.
وتابعت الصحيفة الإسبانية في تقريرها، "غير أن الأمور لم تكن على ما يرام تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، لم تتحسن الأمور فينا بعد، ليقرر مورينيو ترك صلاح على سبيل الإعارة في فصل الشتاء لتكن وجهته فيورنتينا الايطالي.
استعاد تشيلسي، صلاح، ليعيره هذه المرة إلى روما ، على سبيل الإعارة بنية الشراء، ليدفع لإدارة البلوز 5 ملايين في نهاية الموسم، لينهي الفرعون المصري موسمه الأول مع الجيلاورسي، مع الخروج من بطولة دوري أبطال اوروبا، والمشهد في ملعب سانتياجو بعدما أضاع صلاح انفرادًا أمام ريال مدريد.
أنهى روما المركز الثاني في إيطاليا الموسم الماضي ، أحرز صلاح 34 هدفًا ، ووزع 24 تمريرة في 83 مباراة بقميص الجيلاروسي، لينتقل إلى ليفربول مطلع الموسم الحالي.
في نادي أنفيلد ، سجل صلاح 43 هدفاً في 47 مباراة ، منها 10 أهداف في دوري أبطال أوروبا ، كما لو أن هذا لم يكن كافيا.
واختتمت ماركا، في تقريرها لافتة إلى هدف صلاح التاريخي لمنتخب بلاده في الدقيقة 93 التي تأهلت مصر لنهائيات كأس العالم في روسيا بفضل ركلة جزاء ضد الكونغو، مضيفة "ستكون بطولة كأس العالم هي اختتام حملة لإطار محمد صلاح ، لكنه لم يضيف بعد فصوله الأخيرة".
فيديو قد يعجبك: