لم يتم العثور على نتائج البحث

تصفيات أفريقيا تحت 20 عاما- شمال أفريقيا

مصر - شباب

- -
18:00

تونس - الشباب

دوري أبطال أفريقيا

الأهلي

- -
18:00

استاد أبيدجان

دوري أبطال أفريقيا

بيراميدز

- -
18:00

ساجرادا اسبيرانسا

دوري أبطال أوروبا

برشلونة

- -
22:00

بريست

دوري أبطال أوروبا

سبورتينج لشبونة

- -
22:00

أرسنال

دوري أبطال أوروبا

إنتر ميلان

- -
22:00

لايبزيج

دوري أبطال أوروبا

مانشستر سيتي

- -
22:00

فينورد

دوري أبطال أوروبا

بايرن ميونيخ

- -
22:00

باريس سان جيرمان

جميع المباريات

إعلان

ليلة بكى فيها صلاح.. أحلام الملك لا تعرف الانكسار

02:16 ص الأحد 27 مايو 2018

كتب - أحمد جمعة:

طوال مشواره لم يعرف اللاعب محمد صلاح الاستسلام والانكسار. تحديات يضعها فوق بعض لبلوغ أحلامه المتصاعدة، يتمسك بالأمل في رحلته وتجربته الفريدة.

بكى صلاح كما لم تشاهده الجماهير من قبل، سقط في نهائي دوري الأبطال ليقلب سيناريو المبارة بشكل غير متوقع. تدخل عنيف من راموس مدافع الريال أودى لإصابة أجبرته على مغادرة الملعب. بدا حينها كالذي يتمسك بآخر قشة على العشب الأخضر لأرض العاصمة الأوكرانية كييف. خرج لتلقي العلاج، يحاول أن يداوي آلام الكتف، ينزل مجددًا لاستكمال المباراة، لكن متاعب الجسد فاقت تطلعات العقل.. فبكى.

حَلم صلاح بمعانقة ذات الأذنين، ليضمها إلى سجله الحافل بالتتويجات في مسيرة لاعب أسطوري سكن قلوب المصريين وعشقه الإنجليز. في ساحته أمانٍ وخطط رسمها ويسير بـ"الملي" عليها. مركز متقدم بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي يؤهله للمشاركة من جديد بدوري الأبطال ليساهم في عودة الأيام الخوالي لرجال "أنفيلد"، ثم حصد الحذاء الذهبي كهداف الشامبيونزليج، إلى التتويج بدوري الأبطال ومعانقة السحاب. نجح في أول اختبارين، وفشل "مُجبرًا" في الامتحان الأخير، لكن جعبته لا يزال فيها الكثير.

أحلام صلاح يُحدّها القلق من حجم الإصابة التي لحقت به بنهائي دوري الأبطال. انتقل هذا إلى قلوب 100 مليون مواطن في أرض المحروسة، بكوا وصرخوا مع سقوطه، ناموا حزاني مع غيابه عن منصة التتويج لهذه الليلة.

ينظر صلاح بعين الأمل أن يستكمل موسمه الأسطوري بالمشاركة في كأس العالم هذا الصيف وزحام ميسي ورونالدو على جائزة أفضل لاعب بالعالم. أمامه 19 ليلة من الآن. تعددت روايات غيابه عن الملاعب بين فترات تمتد من أسبوعين إلى ما يتخطى الشهرين. دعاء المصريين لا ينقطع لابنهم، وقصائد المساندة -التي تصله بطبيعة الحال- لا تتواني على منصات التواصل الاجتماعي، وشاشات الفضائيات.

وحده "الأمل" في قلب صلاح ومخيلته، فعلها من قبل في لحظات الهزيمة، حين ضرب أرض برج العرب بحثاً عن مخرج آمن لمواجهة المنتخب الوطني حينما كان حلم المونديال يتبدد إثر تعادل إحراز الكونغو هدف التعادل في مرمى الفراعنة، سيطر على أعصابه المنفلتة، جمع قواه من جديد، وها هو يسدد كرة السفر إلى روسيا.. فهل يفعها مجددًا ويشارك مع كبار العالم؟

من مصر إلى مدينة ليفربول عطفًا على جماهير العالم: "لن تسير وحدك يا صلاح".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان