لم يتم العثور على نتائج البحث

تصفيات أفريقيا تحت 17 عاما- شمال أفريقيا

مصر

- -
18:00

ليبيا

الدوري المصري

الزمالك

- -
20:00

المصري

الدوري الإنجليزي

ليستر سيتي

1 2
14:30

تشيلسي

الدوري الإنجليزي

أرسنال

- -
17:00

نوتينجهام فورست

جميع المباريات

إعلان

تقرير.. كيف استفاد صلاح من "موسمية" جائزة فيفا؟

05:10 م الثلاثاء 24 يوليه 2018

كتب- أحمد فاروق:

جدل كبير يثار دائمًا حول مدى دقة معايير تقييم المتوجين بجوائز الأفضل في عالم كرة القدم، والتي تنقسم حاليًا بين جائزتي الكرة الذهبية التي تقدمها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية وجائزة الأفضل "FIFA Best" التي يقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم.

يقدم الاتحاد الدولي لكرة القدم جائزة الأفضل منذ عام 2016، بعدما انفضت شراكته مع فرانس فوتبول، حيث قدمها سويًا الكرة الذهبية لست سنوات متتالية، قبل أن يعود الأمر لما كان عليه قبل عام 2010، ويقدم كل منهما جائزته بشكل منفصل.

وكان FIFA قد قدم جائزة لأفضل لاعب في العالم للمرة الأولى عام 1991، وأطلق عليها جائزة لاعب العام، وكانت تُقدم سنويًا بالتوازي مع جائزة الكرة الذهبية، وهو ما تسبب في جدل كبير حول أحقية اللاعبين المتوجين، كون الجائزتين كانتا سنويتين وليستا "موسميتين".

وينطلق موسم كرة القدم في العالم في شهري يوليو وأغسطس، وينتهي في شهر مايو، باستثناء بعض الدول مثل الولايات المتحدة، الصين والدول الاسكندنافية والتي تقيم مواسمها الكروية انطلاقًا شهر مارس وحتى أكتوبر لظروف مناخية.

التقييم السنوي كان يظلم بعض اللاعبين الذي قدموا مواسمًا استثنائية، إلا أنهم لم يبدأوا الموسم التالي بنفس القوة، حيث كان التقييم يتم بين شهري يناير وديسمبر للعام ذاته، وهو ما يعني تداخلها بين موسمين، ليتم تقييم اللاعب في النصف الثاني للموسم الأخير، والنصف الأول للموسم الجديد.

لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم قرر إنهاء ذلك الجدل في جائزته الجديدة، حيث أعلن بوضوح أن التقييم كان موسميًا، ليتم ترشيح اللاعب تبعًا لما قدمه بين شهري يوليو من العام الماضي ونفس الشهر من العام الحالي، وهو ما أدى بدوره لتقديم الجائزة بشكل مبكر، حيث سيعلن عن الفائز في شهر سبتمبر وليس بداية العام الجديد.

محمد صلاح نجم فريق ليفربول الإنجليزي والذي دخل التاريخ كأول لاعب مصري ينضم للقائمة النهائية للمرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعبي العالم كان أحد أبرز المستفيدين من تلك القاعدة الجديدة في التقييم، بعدما قدم موسمًا مذهلًا بقميص الفريق الإنجليزي.

ربما كانت إنجازات صلاح في الموسم الأخير لـ "تتوه" وسط زحام انطلاقة الموسم الجديد، وتغيير خريطة اللاعبين المتألقين في النصف الأول من الموسم الجديد، إلا أن التقييم الموسمي جعل صلاح أحد أبرز وأهم نجوم العالم في 2016/2017 بكل وضوح، نظرًا لما قدمه في موسم استثنائي على الصعيدين الفني والرقمي.

توج محمد صلاح بالحذاء الذهبي كهداف للدوري الإنجليزي الممتاز، وحطم الرقم القياسي لأكثر اللاعبين تسجيلًا في موسم واحد للنسخة الجديدة من المسابقة الإنجليزية "المكونة من 20 فريقًا" برصيد 32 هدفًا، كما نال جائزتي أفضل لاعب في الأراضي الإنجليزية من رابطتي اللاعبين المحترفين والكتاب، وفاز أيضًا بجائزة لاعب الموسم في بريميرليج.

وعلى الصعيد القاري تساوى صلاح مع زميليه البرازيلي روبيرتو فيرمينو والسنغالي ساديو ماني في المركز الثاني لجدول ترتيب هدافي دوري أبطال أوروبا خلف البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني السابق والمنتقل حديثًا ليوفنتوس الإيطالي.

كما نافس صلاح حتى الرمق الأخير على التتويج بالحذاء الذهبي لأفضل هداف في أوروبا، قبل أن يخطف الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم فريق برشلونة وهداف دوري الدرجة الأولى الإسباني اللقب في المراحل الأخيرة من عمر الموسم.

عامل وحيد قد يتضرر منه صلاح، وهو دخول نهائيات كأس العالم 2018 في فترة التقييم، حيث انتهت منافسات المونديال في الخامس عشر من شهر يوليو الجاري، ومنحت أفضلية لبعض النجوم الذين تألقوا في روسيا، وأبرزهم كيليان مبابي وأنتوان جريزمان ثنائي المنتخب الفرنسي بطل كأس العالم والكرواتي لوكا مودريتش قائد المنتخب الكرواتي وصيف البطولة وأفضل لاعبي المونديال.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان