تقرير.. هل يفوز صلاح بجائزة أوروبا لاحقا؟.. أفريقيا ترد

كتب ـ مصطفى الجريتلي:

"هذا رائع نفعل شيئاً لم يحدث من قبل لأي لاعب في مصر أفخر بالأمر كثيراً وأسعد لقول البعض أني أصبحت مثلاً أعلى لهم أمراً يجعلني أشعر بالفخر.. أحياناً تضعني هذه الأمور تحت ضغط ولكن تجعلني أعمل أكثر لتقديم الأفضل بالنسبة لي"، هذا ماقاله صلاح في حفل توزيع جوائز الأفضل في أوروبا اليوم الخميس 30 أغسطس 2018.

محمد صلاح، المحترف المصري في صفوف ليفربول لم يتوّج بالأفضل في أوروبا بل حل ثالثاً كما لم يتوّج بأي جائزة خلال الحفل ولكن يبدو أن صلاح لن يترك هذا يمر عابرًا فنشرت اليوم صحيفة كلارين الأرجنتينية حواراً مع الفرعون المصري قال به:" فخور كوني أول لاعب عربي وإفريقي يتواجد بالقائمة النهائية لأفضل لاعب في أوروبا لديّ أحلامًا للحصول على هذه الجائزة بعد موسمي الجيد مع ليفربول".

ومثل هذه التصريحات بالنسبة لمحمد صلاح لا تمر مرور الكرام فـ "مو" كما تلقبه الجماهير بأوروبا، لا يُعلن عن أهدافه في العادة ولكن إن أعلن الملك المصري أمراً فسيسعى لتنفيذه حتى ولو استغرق الأمر أكثر من 3 سنوات مثلما حدث في تتويجه بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا بـ 2017.

صلاح البالغ من العمر 22 سنة لم تكن الأمور تسير معه بصورة جيدة وهو في تشيلسي في نوفمبر 2014 حيث كان جليسًا لدكة بدلاء البلوز أمام فريق ماريبور السلوفيني في الخامس من نوفمبر ـ كعادة موسمه الأول في البريميرليج ـ.

وهو الوقت الذي رُشح فيه زميليه بالمنتخب الوطني عمرو جمال، لاعب الأهلي لأفضل لاعب محل ومحمد النني، زميله السابق بنادي بازل السويسري حينها، لجائزة أفضل لاعب في أفريقيا عن عام 2014 فبارك صلاح لهما بنشر صورة لهما على انستجرام وذيلها بتعليق:"سعيد من أجلكما يا صديقيّ وفخور بكما.. أحسنتم صنعاً وواصلا ما تفعلونه".

ولكن يبدو أن لأحد متابعينه رأياً استفذ محمد صلاح ليُعلن عن هدف له على غير عادته؛ حيث كتب:"كان زمانك مترشح معاهم بس نصيب أتمنى إنك تأخد فرص أكتر تلعب بس مع اللي سامعينه أن رحيم ستيرلنج ممكن يروح تشيلسي فرصك هتضعف أكتر يا صلاح أعتقد لازم تروح فريق تاني في الدوري الإنجليزي يكون ليك فرص لعب أكتر"، ليرد عليه مو حينها في السابع من نوفمبر 2014 قائلاً:" أنا مش هترشح ليها أنا هكسبها ان شاء الله" وبالفعل حقق صلاح الجائزة في يناير 2018.

ولم يكن الأمر وليد الصدفة فقال صلاح خلال تواجده بمؤتمر تنصيب أحد شركات الاتصالات في لندن سفيراً لها مارس 2018:"لدي هدف منذ بداية الموسم (2017/2018) لن أكشف عنه سوى في نهايته.. لدي هدف معين وسأحققه" وفي نهاية الموسم أوضح اللاعب المصري أن هدفه كان التتويج بالحذاء الذهبي وهو ما تم مايو 2018 كونه هدافاً للدوري الإنجليزي.

واليوم صلاح لم يفز بجائزة الأفضل في أوروبا ولكنه أعلن في وقت سابق من اليوم أنها أصبحت هدفاً له فهل يعود لمنصتها والتتويج بها؟