اليوم.. محمد صلاح يعيش لحظة حلم بها منذ 14 عامًا.. فهل يُحقق إنجازًا تاريخيًا؟
القاهرة ـ مصراوي:
"صلاح كان يهرب من المدرسة ليُشاهد مباريات الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية".. محمد أبو تريكة مُحلل قنوات بي إن سبورت قبل مباراة دور نصف نهائي كأس العالم للأندية، 18 ديسمبر 2019.
12:20 ظهر يوم الأربعاء 13 ديسمبر 2006
الأهلي يواجه نظيره إنترناسيونال البرازيلي في دور نصف نهائي كأس العالم للأندية الفوز يؤهله للنهائي بينما يجلس محمد صلاح صاحب الـ14 عامًا مع أصدقائه لمشاهدة المباراة.
لاعبو القلعة الحمراء عملوا في هذه النسخة على تحسين صورتهم بعد احتلالهم المركز السادس بالنسخة السابقة ـ 2005 ـ فاستهلوا نسخة 2006 بفوز على أوكلاند سيتي الأسترالي بهدفين نظيفين سجلهما فلافيو وأبو تريكة قبل مواجهة إنترناسيونالي
الأهلي سقط بهدفين نظيفين ليضرب موعدًا أمام نظيره كلوب أمريكا المكسيكي لتحديد صاحب المركز الثالث.
9:20 صباح يوم الأحد 17 ديسمبر 2006
الهدوء يسود قرية نجريج بمحافظة الغربية، الأطفال ذهبوا لمدارسهم والعاملون لمصالحهم وأراضيهم باستثناء من قرر أن يتجمع على مقاهي القرية، صباح هذا اليوم ذي الطقس البارد؛ لمتابعة مباراة الأهلي ونظيره كلوب أمريكا المكسيكي ومن بينهم صاحب الـ14 عامًا الذي تخلف عن مدرسته لمشاهدة مباراة الأهلي وكلوب أمريكا المكسيكي لتحديد صاحب المركز الثالث بالبطولة.
صلاح، الذي كان ينشط في صفوف ناشئي فريق المقاولون، شاهد تقدم أبو تريكة للأهلي في الدقيقة 42 من عمر الشوط الأول بركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء ليزداد حماس المحيطين به لرؤية الأهلي ثالثًا لأول مرة.
الشوط الثاني من المباراة بدأ ولكن الأمور لم تكن جيدة ففي الدقيقة 59 تعادل سالفادور كابانياس لكلوب أمريكا لتقل الطموحات بعض الشيء حتى عاد تريكة، ومن غيره في هذه النسخة، ليخطف فوزًا تاريخيًا للأهلي بالمركز الثالث؛ حيث استلم الكرة داخل منطقة جزاء الفريق المكسيكي قادمة من فلافيو ليُسكنها الشباك في الدقيقة 79.
7:30 مساء اليوم السبت 21 ديسمبر 2019:
محمد صلاح، الطفل الذي تمنى مشاهدة الأهلي في نهائي البطولة ـ سيخوض النهائي هو رفقة فريقه أمام نظيره فلامينجو البرازيلي.. فهل يُحقق حلمه ولكن بقميص الريدز ليكون أول مصري يتوّج باللقب؟
فيديو قد يعجبك: